كشفت مديحة مجدي -ابنة البرلماني والأمين العام لحزب الاستقلال د.مجدي قرقر- المعتقل في سجون الانقلاب، معاناة معتقلي سجن العقرب من العديد من الأمراض المعدية، وسط إهمال طبي متعمد من جانب سلطات الانقلاب. وقالت "مديحة" -خلال مؤتمر "انتهاكات الداخلية.. مش حالات فردية"، المنعقد بنقابة الصحفيين بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، اليوم الخميس-: إن إدارة السجن جردت المعتقلين من كافة متعلقاتهم الشخصية، وقطعوا عنهم المياه، والكهرباء، موضحة أن بعض المحبوسين الآن بدءوا في طلب أدوية لعلاج الملاريا، فضلا عن إصابة عدد كبير منهم بالجرب والأمراض الجلدية، مشيرة إلى أن تصاريح الزيارة يتم سرقتها من أهالي السجناء، وأن "الكانتين" الذي كان الوسيلة الوحيدة لشراء الطعام داخل السجن في ظل قلة الطعام المقدم لهم، تم إغلاقه. وأضافت أن والدها قبل زيارة المجلس القومي لحقوق الإنسان لسجن العقرب تم نقله هو وآخرين لمستشفى سجن طره لإصابته بحساسية في جميع أجزاء جسده، ثم أعادوه مرة أخرى بعد انتهاء الزيارة إلى زنزانته، لافتة إلى وفاة 5 سجناء في سجن العقرب خلال عام واحد، نتيجة الإهمال الطبي، وأن والدها فقد 40 كيلو، نتيجة قلة الطعام وتدهور حالته الصحية، مشيرة إلى أنها لم تتمكن من إدخال العلاج إلا 3 مرات فقط خلال 10 أشهر، مما يعني بقاءه دون علاج لمدة 7 أشهر. وتابعت إن هناك 21 معتقلا الآن بسجن العقرب مصابين بعد إضرابهم عن الطعام واعتداء قوات السجن عليهم، ورفضت مستشفى السجن علاجهم حتى لا يتم إثبات الإصابات الموجودة فيهم، ومنها حالات بالكسور والجروح.