أعرب الأنبا بسنتي، أسقف حلوان والمعصرة، عن أسفه الشديد لما قام به بعض أقباط المهجر من إنتاج فيلم يسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن هذا العمل المسيء لا ترضى به أية ديانة سماوية. وقال بسنتي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "بر مصر" على فضائية مصر25: إن هذا العمل الإجرامي لا بد أن يعاقب عليه فاعله عقابا شديدًا وكذلك كل من شارك فيه، مضيفًا "أن الأقباط يعيشون مع المسلمين منذ 14 قرنا في حب وود، وبالتالي من يأتي ليعكر الصفو بينهما ويطعن في الدين فلا بد من محاسبته ومعاقبته على ذلك". وشدد أسقف حلوان على أن أي عمل يسيء إلى أشقائه المسلمين في الوطن يرفضه تماما ويقف ضده بكل قوة، مؤكدًا أن المجمع المقدس وهو السلطة العليا للكنيسة في مصر والذي يشترك فيه أكثر من مائة عضو أدانوا هذا العمل الإجرامي الذي يجرح ويخدش ويهين المسلمين في دينهم. وأكد بسنتي أن صاحب هذا العمل المسيء منبوذ من الجميع وللأسف ليس خاضعًا للسلطة المباشرة للكنيسة حتى تأخذ ضده إجراءات رادعة، مشيرًا إلى أن الأصل بين الأقباط والمسلمين هو التعايش في حب وسلام.