طالب حسن النحلة -نقيب المرشدين السياحيين، اليوم الخميس- حكومة الانقلاب بتوفير إعانات عاجلة للمرشدين السياحيين، كاشفا عن أن 18 ألف منهم فقدوا 90% من مواردهم ومصادر أرزقهم. وطالب النحلة -في تصريحات صحفية، اليوم- "برلمان الدم" بتعديل قانوني الإرشاد السياحي والتأمينات الاجتماعية، والدولة بتقديم دعم مادي عاجل. ويفسر النحلة سبب ذلك بتدهور السياحة الثقافية في القاهرة والجيزة والأقصر وأسوان خلال السنوات الماضية، لافتا إلى أن عددًا قليلا من المرشدين ظل يعمل بشكل طفيف في كل من شرم الشيخ والغردقة. ويوضح نقيب المرشدين السياحيين أنه مع سحب الدول المختلفة لرعاياها نتيجة حادثة الطائرة الروسية الذي راح ضحيته 224 شخصًا، أدى إلى توقف الوضع تماما ما تسبب في ضرر بالغ ل450 مرشدًا بشرم الشيخ و600 بالغردقة وفقًا للتقديرات الرسمية لكن قد يصلوا إلى ما يقارب 1200 مرشد سياحي في كلا المدينتين، حسب تصريحاته. ويرى النحلة أن قوانين التأمينات والإرشاد السياحي ضاعفت من معاناة المرشد السياحي الذي يعرفه بأنه صاحب منشأة ومن ثم لا يسمح بأن يكون له تأمين صحي ولا بطاقة تموينية، ومن ثم تحرمه من حقوقه كمواطن مصري، حسب قوله، مطالبا بتعديل هذه التشريعات في ظل المتغيرات الجديدة على الساحة. ونتيجة للتعثر المالي الذي يعانيه المرشدون السياحيون، قال النحلة: إن عددًا كبيرًا منهم لجأ إلى العمل في مهن أخرى بالمخالفة لقانون الإرشاد السياحي وتحملوا الضغط والمخاطرة بأن يقعوا تحت طائلة القانون. وينص قانون رقم 121 لسنة 1983 -الخاص بالإرشاد السياحي وتم تعديله في 2007- في مادته الثانية عشرة أنه لا يجوز للمرشد مزاولة مهنة أخرى أو الاشتغال بالتجارة أو السمسرة، كما يحظر عليه قبول أية عمولة أو مكافأة من المحال العامة أو التجارية. ويشير إلى أنه نتيجة لتدهور السياحة وتوقف عمل المرشدين السياحيين توقفت بالتبعية الموارد المادية للنقابة المتمثلة في تجديد كارنيه العضوية واشتراك المرشدين الجدد الذين يفضلون عدم الاشتراك حتى تعود السياحة لسابق عهدها، إضافة إلى أربع جنيهات تتحصل على كل تذكرة لمعبد أبي سمبل ولا يوجد رواد للمعبد في الوقت الحالي إلا بشكل طفيف، حسب حسن النحلة.