قتل مستوطنان صهيونيين وأصيب اثنان آخران بجراح ما بين بالغة وخطيرة عصر الخميس بعملية طعن بمدينة "تل أبيب" بمركز الأراضي المحتلة عام 1948، في حين أصيب المنفذ بجراح خطيرة، وتجري مطاردة آخر دارت حوله الشكوك باشتراكه بالعملية. وذكرت القناة العاشرة أن جراح أحد المصابين خطيرة، والثاني متوسطة، في حين أصيب المنفذ بجراح خطيرة. ووقعت العملية بشارع "بن تسفي" جنوبي المدينة، في حين هرعت قوات معززة من الشرطة وطوقت المنطقة وفتحت تحقيقاً في العملية. من ناحية أخرى، قدمت النيابة العامة الخميس لائحة اتهام ضد الطفل معاوية علقم (14عامًا) من حي بيت حنينا شمال شرقي المدينة تتضمن تهمتي "الشروع في القتل وحيازة سكين". وبحسب الإذاعة العامة، فإنه يستدل من لائحة الاتهام أن الطفل علقم قام برفقة ابن عمه علي قبل حوالي عشرة أيام "بطعن حارس أمني في محطة القطار الخفيف بحي بسجات زئيف شمالي القدس، مما أدى إلى إصابة الحارس بجروح". وتدعي شرطة الاحتلال أن علقم اعترف خلال التحقيق بجريمته، وقال: إن دافعه لتنفيذ عملية الطعن هو الانتقام لقريبه الذي أعدم برصاص الشرطة عند محاولته تنفيذ عملية طعن هو الآخر. وطلبت النيابة من المحكمة المركزية في القدس تمديد فترة اعتقال الطفل علقم حتى استكمال الاجراءات القضائية بحقه. ويتهم الاحتلال معاوية بتنفيذ عملية طعن مع ابن عمه علي (12عامًا) ضد حارس أمن للقطار الخفيف، حيث يواصل اعتقال المصاب علي في مستشفى "هداسا عين كارم"، رغم القانون الذي يحظر اعتقال وتوقيف من هم دون ال12 عامًا. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الطفل علي علقم الثلاثاء الماضي عقب إطلاق الرصاص عليه من قبل "حارس القطار الخفيف" بتهمة قيامه بعملية طعن للحارس برفقة ابن عمه معاوية، وأصيب حينها بثلاث رصاصات، ووصفت حالته بالحرجة.