حذر الإعلامي المقرب من الأجهزة الأمنية محمد شردي من تكرار مشهد الاعتداء على الأذرع الإعلامية المرافقة لقائد الانقلاب في زياراته الخارجية، مطالبا زميله يوسف الحسيني بتوخي الحذر وحماية "قفاه" خلال زيارة السيسي المرتقبة إلى بريطانيا. وأضاف شردي - عبر برنامجه على فضائية "المحور"- أن لقاء السفير البريطاني في القاهرة جون كاسن مع الإعلاميين المصريين لم يكن مطمئنًا حول حماية الوفد الإعلامي المرافق للسيسي في لندن، مشددا على أنه لن يكرر المغامرة الصعبة من جديد ولن يرافق قائد الانقلاب وعلى الحسيني الخوف على "قفاه" لأن الثوار في انتظاره. وتابع: "رد كاسن على مخاوف الإعلاميين من ثورة غضب المصريين بالخارج، بأن بريطانيا دولة قانون وأنها تسمح بالمظاهرات السلمية"، معقبا: "يعني هي أمريكا مش دولة قانون، وبرضه مش المظاهرات قالت سلمي". وأكد شردي أن الوفد الإعلامي المرافق للسيسي لا يتم التعامل معه باعتباره وفدا رسميا، مشددا على أن الإخوان يوجدون بكثافة في الداخل البريطاني وهو ما ينذر بعواقب وخيمة على الإعلاميين حال مرافقة قائد الانقلاب فى لندن. ووضع الإعلامي المقرب من الأجهزة الأمنية فى موقف محرج بعدما تسأل عن مصير تقرير "جينيكنز" حول جماعة الإخوان المسلمين، ولماذا تتكتم بريطانيا على نتائجه؟، متجاهلاً أن التقرير لم يدين الجماعة ومنح التنظيم صك البراءة من تهم الإرهاب التى حاول النظام المصري أن يسوقها عالميا دون جدوى. واختتم شردي حديثه بالتأكيد على أنه لن يترك حقه بعد الاعتداء عليه فى نيويورك، مؤكدا أنه يملك الدليل على تأثره الشديد بما تعرض له فى الولاياتالمتحدة، إلا أنه رفض الكشف عن نوعية التأثر بعدما استشعر الحرج لأنه لم ينل "قفا" مثل الحسيني، وإنما تفرد ب"شلوت".