ارتقت فتاة فلسطينية، صباح اليوم الأحد، شهيدة في أثناء عبورها إحدى البوابات الرئيسية للحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربيةالمحتلة، بعدما أطلق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليها بشكل مباشر ومن مسافة قريبة. وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على الفتاة الفلسطينية بدم بارد من مسافة قريبة، وتركوها ملقاة على الأرض ومنعوا الشباب الفلسطيني وسيارات الإسعاف من الوصول إليها، حتى فارقت الحياة. وبحسب مصارد صحفية، اشتبه جنود الاحتلال فى الفتاة التى كانت تحمل حقيبة في يدها وهي في طريق عودتها إلى المنزل، قبل أن يوقفها أحد جنود الاحتلال، طالبًا منها فتح حقيبتها في الوقت الذي قام آخر بإطلاق أكثر من عشر رصاصات باتجاهها". وفى إطار متصل، أصيب سبعة شبان، من بينهم خمسة بالرصاص الحي خلال المواجهات العنيفة التي أعقبت اقتحام قوات الاحتلال لبلدة سعير شمالي الخليل، خلال تنفيذ عمليات بحث وتمشيط عن شاب تتهمه سلطات الاحتلال بتفيذ عملية طعن قرب مفتوق "غوش عتسيون الاستطاني" جنوب بيت لحم. وفي سياق آخر، واستكمالا ل #انتفاضة السكاكين مستوطن صهيوني قد أصيب، صباح اليوم، في عملية طعن نفذها شاب فلسطيني قرب محتلة غوش عتسيون، وذكرت وسائل إعلام الاحتلال أن المستوطن 40 عاما أصيب في الجزء العلوي من جسده وتم نقله إلى مستشفى هداسا في القدس، فيما وصفت جراحه بالخطيرة. وأطلق مستوطن صهيوني الرصاص على الشاب عزام شلالدة وأصابه بجروح خطيرة في أثناء مشاركته عددًا من المزراعين الفلسطينيين قطف ثمار الزيتون في منطقة وادي سعير، فيما اعتقلت قوات الاحتلال شاب فلسطيني بزعم تنفيذ عملية طعن داخل حافلة في طبريا. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية -في بيان- صباح الأحد، أن شابا أدخل المستشفى الأهلي بالخليل بعد إصابته ب5 رصاصات في أنحاء متفرقة من جسده، أطلقها عليه مستوطن شمال الخليل، مشيرة إلى أن إصابات الشاب في الرقبة والبطن وأماكن أخرى من الجسد. على صعيد آخر، أكدت مصادر فلسطينية، إصابة 3 صهيونيين في عملية طعن بمدينة العفولة داخل الخط الأخضر، فى تأكيد فلسطيني على مواصلة #انتفاضة الطعن رغم حملات المداهمات والاعتقالات والقتل الصهيونية. وفى سياق آخر، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن مستوطنين صهيونيين اقتحموا صباح الأحد، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. وأوضحت الوكالة أن الاقتحامات تمت عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، وضمت عددا من المستوطنين الإرهابيين، في حين تصدى المصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية ضد جولات الإرهابيين الاستفزازية في المسجد الأقصى. وأشارت الإذاعة الصهيونية إلى أن إرهابيين صهاينة ينتمون لجماعة "تدفيع الثمن" الإرهابية أقدموا على إحراق سيارة فلسطينية في بلدة أم طوبا جنوبالقدس، وقاموا بكتابة شعارات معادية للمسلمين على جدران في البلدة، من بينها "الموت للعرب".