في تصريحات مثيرة للسخرية والجدل، أكد عبد الرحيم على -مخبر أمن الدولة والإعلامي بقناة القاهرة حاليا، والفائز في مسرحية "برلمان الدم" عن دائرة الدقى والعجوزة، المشرف عليها ناجي شحاتة قاضي الإعدامات- أنه سيعمل على تعديل المواد الدستورية الخاصة بسحب الثقة من قائد الانقلاب؛ لأنه -حسب قوله- لا يمكن لرأس النظام أن يعمل وهناك سيف على رقبته. تصريحات عبدالرحيم بدا منها النفاق الواضح لسلطة الانقلاب، وتبشر ببرلمان أسوأ عشرات المرات من برلمانات الحزب الوطني المنحل. وقال عبد الرحيم -في تصريحات لصحيفة الوطن، المقربة من سلطة الانقلاب-: هناك جلسات إجرائية فى بداية انعقاد الانعقاد، لاختيار رئيس مجلس ورؤساء اللجان، وغيرهم، بعد حلف اليمين، وبعدها سيناقش المجلس نحو 450 تشريعًا فى أول أسبوعين من انعقاده، وسأطرح بعدها تعديل المادتين 159 و161 من دستور 2014، وتختصان بسحب الثقة من السيسي، وإحالته للمحكمة الجنائية، لأن ذلك غير موجود فى أى دستور بالعالم"!. وزعم أن هذه المواد تم وضعها ل«بلد» يمكن أن تحدث فيها مظاهرات، لكن الأمور في مِصْر انتهت، وأصبحت لدينا دولة مِصْرية، بعد انكسار المؤامرة ضدها، فكيف يعمل السيسي وهناك سيف على رقبته اسمه "سحب الثقة منه"، حسب قوله.