حذرت حركة طالبان في ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر 2001 من أن القوات الأمريكية يمكن أن تواجه "هزيمة كاملة" في أفغانستان، وأن الأمريكيين في خطر في جميع أنحاء العالم. وقالت حركة طالبان في بيان لها نقلته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن "ذكرى 11 سبتمبر تحل هذه السنة في أمريكا في وقت تواجه فيه البلاد هزيمة كاملةفي أفغانستان، عسكريا وسياسيا واقتصاديا وفي كل المجالات الاخرى، حيث استنفدت كلالوسائل لتمديد حربها غير المشروعة". وأضاف البيان، حسبما أفادت " بي بي سي" أن الحرب التي أطلقت في أفغانستان "تحتذريعة الانتقام لحادث سبتمبر ليس لها أساس قانوني ولا أخلاقي"، مؤكدا أن الأفغانلا علاقة لهم إطلاقا بما حدث. وتابع أن الولاياتالمتحدة أنفقت "كميات كبيرة من المال والوسائل العسكرية" فيالحرب لكن "ليس هناك أي أمريكي محمي في أي مكان اليوم". وأكدت طالبان في البيان أن هذا لا يشكل تهديدا لكنها أقسمت على الدفاع عنوطنها و"مواصلة جهادها" ضد "الغزاة". وقال البيان إن "الإمارة الإسلامية تدعو في الذكرى الحادية عشرة لسبتمبرالمسئولين الأمريكيين وأعضاء تحالفها وشعبها على حد سواء إلى وقف إراقة الدماءتحت هذه الذريعة واتباع طريق العقل بدلا من الطغيان والغباء". وكانت حركة طالبان الأفغانية قد نفت ما تردد في وقت سابق عن استعداد بعضأعضائها البارزين للتفاوض بشأن اتفاق سلام شامل يتضمن تواجدا عسكريا أمريكيا طويل الأجل فى أفغانستان. وقال متحدث باسم حركة طالبان إن "ما تردد فيما يتعلق بهذا الشأن مجرد أكاذيب،ولا أساس له من الصحة ". وقال المتحدث "إننا لا نرغب أبدا فى بقاء الأمريكيينفى أفغانستان، وهذا هو موقفنا دائما".