هاجم الكاتب الصحفي وائل قنديل، الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، بضراوة؛ بسبب المقال الذي انتقد فيه الانتفاضة الفلسطينية. ولفت قنديل في مقاله المنشور ب"العربي الجديد"، اليوم السبت، إلى أن حمزاوي يساوي بين المجرم والضحية ويريد من الجميع أن يبكوا على محرقة الهولوكوست النازية، ويسكتوا عما يحدث في فلسطين. وطالب قنديل من سماهم "السادة المتحضّرون المتأنقون"، أن يحددوا لنا قائمة بالأدوات التي يريدون من الشعب الفلسطيني استخدامها في مواجهة آلة القتل الإسرائيلية، وعلى رأسهم حمزاوي وإبراهيم عيسى ومن لف لفهم من المستنكفين من المقاومة بالحجر. وأوضح أن المسألة في نظر حمزاوي عنف وعنف مضاد، وكأن الطرفين شريكان يتنازعان على قطعة أرض، أو أسهم شركة، للأول فيها مثل ما للثاني، أو جاران يتنازعان على أسبقية الري، وليست قضية مقاومة احتلال وتحرير أرض، يحق لأصحابها، بل يتوجب عليهم استخدام كل ما تصل إليهم أيديهم من سلاح، حجرًا كان أم سكينًا، أم عبوات حارقة، أو صواريخ، مع الأخذ في الاعتبار أنه لا يوجد صهيوني بريء وآخر غير بريء.