انطلقت الساعة السابعة مساءً بحسب توقيت جرينتش في مختلف العواصم العالمية حملة إلكترونية دولية لفضح ممارسات الانقلاب في السجون والعمل على إنقاذ 50 ألف معتقل يموتون بالقتل البطيء في سجون السيسي. ووضع النشطاء عدة تصميمات للحملة، داعين وسائل الإعلام المصرية والعربية والدولية التي تؤمن بالحرية وحقوق الإنسان دعم الحملة والترويج لها إعلاميا. ودعا منظمة الحملة كل المؤمنين بالديمقراطية وحقوق الإنسان إلى المشاركة فيها لفضح ممارسات الانقلاب في السجون، مؤكدين أن أكثر من 320 معتقلا ماتوا بسبب منع العلاج والطعام. ويتم دعم الحملة تحت هاشتاج #القتل_البطئ #SlowMurder وأكدت منظمة الحملة أن المشاركة تتم عن طريق نشطاء من جميع أنحاء العالم في هذه العاصفة العالمية من أجل الإفراج عن 50000 معتقل مهددين بالقتل البطيء. وذكر المنظمون أن سلطات الانقلاب تستخدم عدة أدوات إجرامية لقتل المعتقلين بالبطيء؛ منها منع الدواء والطعام والزيارات، وتلوث المياه، والحرمان من التريض، ومنع العمليات الجراحية، إضافة إلى الضرب والتعذيب، مشيرين إلى أن هذه الممارسات هي أقل ما يفعله الانقلابيون مع المعتقلين السياسيين في مِصْر.