تواصل قوات أمن الانقلاب بالشرقية جريمة الإخفاء القسري للشابين جهاد عبد الغني 27 عاما، وأحمد السيد سالم 21 عاما بعد اختطافهم صباح أمس الأحد، وإخفاء مكان احتجازهما. وأفادت أسرة الشابين أن قوات أمن العسكر بمدينة أبوكبير اختطفتهما منذ صباح أمس وتخفى مكان احتجازهما بشكل قسرى دون أن يتم عرضهما على نيابة الانقلاب، وهو ما يخشى عليهما من أن يتعرضا للتعذيب كما حدث فى حالات مماثله للاعتراف بتهم لا صلة لهم بها. وأكد ذوو الشابين أنهم تقدوا ببلاغات وتلغرافات للمسئولين بحومة الانقلاب للكشف عن مكان احتجازهما ورفع الظلم الواقع عليهم دون أى استجابة، وناشدوا منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى بالتدخل وتوثيق الجريمة والكشف عن مكان احتجازهما لرفع الظلم الواقع عليهما. وحمّلوا مأمور مركز شرطة أبو كبير ومدير أمن الشرقية ووزير داخلية الانقلاب المسئولين عن سلامة وصحة جهاد وأحمد. يشار إلى أن سلطات الانقلاب بالشرقية تخفى أماكن احتجاز أكثر من 15 شابا بشكل قسرى، منهم من هو مختطف منذ ثلاثة أشهر وهو الشاب إسلام سعيد محمد 20 سنة من كفر صقر مختفٍ من15/6/2015 ومنهم من تجاوز الشهرين مثل الشاب مغاورى عبدالعال حسين من الحسينية 25 سنة مختطف منذ 27/7/2015، ومنهم من تجاوز الشهر مثل الشاب خالد سعيد أحمد محمود من أبوحماد مختطف من 10/8/2015، فضلا عن الشقيقين ماهر ربيع ومحمد ربيع ومحمد بنديرى والسيد محجوب، وهم من أبو حماد تم اختطافهم منذ 7 سبتمبر الجارى، ليضاف إليهم جهاد عبد الغنى محمد سليم ومصعب أحمد السيد سالم لليوم الثانى على التوالي.