تنظم نقابة أطباء مصر بالتعاون مع اتحاد المنظمات الطبية لإغاثة سوريا، مؤتمرًا بعنوان "الإغاثة الطبية للجرحى السوريين في الداخل وفي تركيا" غدًا الأحد، بقاعة المسرح الصيفي بمحافظة أسوان، بحضور د. حامد مكي نقيب الأطباء بأسوان, ود. علي إبراهيم أمين صندوق نقابة الأطباء ومسئول اللجنة الطبية بحزب الحرية والعدالة والمنسق العام للمؤتمر. وأكد د. جودت الحسيني- عضو اتحاد المنظمات الطبية لإغاثة سوريا ل "الحرية والعدالة" أن المؤتمر يهدف إظهار ما يتعرض له الشعب السورى من أحداث مؤلمة, وما يعانيه الجرحى والمشردون في سوريا؛ نتيجة قمع نظام بشار الوحشي لهم من تنكيل وقتل وهدم للشعب السورى, بالإضافة إلى التباحث حول إقامة قوافل طبية إغاثية للجرحى السوريين بتركيا. وأضاف الحسيني أن الوضع في سوريا خطير, والشعب السورى بحاجةٍ عاجلة إلى مساعدات إنسانية وطبية, خاصةً أن الفترة القادمة ستشهد أزمة طاحنة في الجانب الإنساني في سوريا؛ نظرًا لتوقف الشركات ومصانع الأدوية والمستلزمات الطبية عن الإنتاج داخل سوريا. وأوضح أن هناك احتياجًا لكوادر طبية متخصصة في علاج إصابات الحروب، مؤكدًا وجود نقص في الأطباء في سوريا؛ وذلك بسبب الاستهداف الممنهج للأطباء السوريين الذي أدى إلى حاجة ماسة في تخصصات طبية مختلفة. وأضاف الحسيني أن المنظمة تعاني من مشاكل طبية في تركيا؛ وذلك بسبب كثرة عدد المصابين والجرحي, حيث يحضر للعلاج بتركيا ما لا يقل عن 120 جريحًا يوميًّا, في ظل أوضاع سيئة جدًّا. وأكد أن الهدف من الفعاليات هو مناصرة القضية السورية ضد النظام السوري الغاشم, كما أنه ينبع من الحرص على أرواح أشقائنا في سوريا بعد أن أصبح الوضع مأساويًّا في سوريا، مضيفًا أنه يتطلع إلي يوم قريب تتعافى فيه سوريا الشقيقة وتتجاوز بسلام الأزمة الطاحنة التي تمر بها، وتعود لممارسة دورها المهم في إطار الأسرة العربية.