شهيد في الجمعة الثالثة من رمضان على أبواب القدس

قتلت قوات الاحتلال الصهيونى، صباح اليوم الجمعة، شابًا من مخيم قلنديا بالقرب من حاجز قلنديا العسكري شمالي القدس المحتلة. وأفاد

شهود عيان من الأهالى أن جيش الاحتلال أطلق النار بشكل مباشر على الشاب محمد سامي الكسبة (18 عامًا)، ما أدى لإصابته برصاصتين في الرأس والصدر، حيث نقل لتلقي العلاج في مجمع فلسطين الطبي برام الله، إلا أنه ارتقى شهيدًا متأثرًا بجراحه.

وأضاف الشهود أن الشهيد الكسبة كان يتسلق جدار الضم والتوسع في بلدة الرام، محاولا الوصول إلى القدس المحتلة لأداء صلاة الجمعة، حيث يمنع الاحتلال الرجال تحت 50 عامًا من دخول القدس يومي الجمعة والسبت، حتى لو كانوا يحملون تصاريح دخول إلى القدس.

وتابعوا بأن "الكسبة" بعد إصابته سقط من على الجدار، وقد تركه جنود الاحتلال ينزف ولم يقتربوا منه، قبل أن يتم نقله إلى المجمع الطبي برام الله والإعلان عن استشهاده. يشار إلى أن شهيد اليوم قد انضم إلى شقيقيه الشهيدين ياسر وسامر الكسبة، اللذين استشهدا في مخيم قلنديا عام 2002 خلال أحداث الانتفاضة الثانية.

وكثفت قوات الاحتلال من تواجدها في منطقتي الرام وقلنديا وقرب الحاجز، تأهبًا لمواجهات قد تندلع خلال تشييع جثمان الشهيد أو بعد التشييع. وشددت قوات الاحتلال، منذ صباح اليوم، القيود على الدخول إلى القدس المحتلة، مخالفًا بذلك التسهيلات المزعومة التي أعلن عنها سابقًا، بخصوص دخول الرجال والنساء من الضفة إلى القدس المحتلة.