قال المفكر السياسي فهمي هويدي: إن بعض القوى السياسية الساعية إلى محاصرة الرئيس فى عباءة الجماعة والترويج لفكرة الأخونة، تمارس ضغوطًا قوية لإثناء الناشطين والمثقفين عن قبولهم المشاركة فى أى إطار مؤسسى يسعى الرئيس مرسى لتشكيله لمعاونته فى مهمته. وأكد هويدي- في مقال له بصحيفة "الشروق" أن بعض الناشطين قبلوا المشاركة حين عرضت عليهم، ثم اعتذروا عن ذلك فى وقت لاحق، ومنهم من قال صراحة: إنه تعرض لضغوط من جماعة لا قبل لهم بها". وأوضح هويدي أن هناك مصلحة وطنية فى تحويل الرئاسة إلى مؤسسة تمثل فيها مختلف القوى السياسية، كما أن هناك مصلحة وطنية فى تواصل الرئيس ليس فقط مع القوى السياسية، ولكن أيضًا مع المؤسسات الدينية التى تمثل المسلمين والأقباط، إلى جانب المؤسسات المدنية التي تمثل المجتمع المدني.