عرضت قناة "مكملين تقريرًا بتقنية "إنفوجرافيك"، يوضح كيفية إهدار جنرالات العسكر ما حققه الجنود المصريون من انتصار في حرب أكتوبر، وذلك بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان. وبدأ السادات ومبارك باتفاقية كامب ديفيد وتقليل وجود الجيش في سيناء، وتصدير الغاز المصري للكيان الصهيوني بأسعار زهيدة، واتفاقية "الكويز" وتدخل الصهاينة في الصناعة المصرية، والتطبيع مع الكيان على حساب الشعب الفلسطيني، وإهمال تنمية سيناء وتجاهل سكانها.
فيما جاء قائد الانقلاب العسكري "عبد الفتاح السيسي" ليكمل مسيرة التنازل دون أي حرج، بدءًا من تعهده بحماية أمن الكيان الصهيوني، وعدم استخدام الأراضي المصرية ضده، وفقدان السيطرة على سيناء وصناعة الإرهاب فيها، وسيطرة الجماعات المسلحة على أجزاء كبيرة من سيناء وسط غياب الجيش.
إضافة إلى تهجير أهالي سيناء من مدينة رفح، وإعادة السفير المصري إلى الكيان الصهيوني، وحملات التشويه ضد الشعب الفلسطيني والمقاومة، والأحكام الهزلية الصادرة ضدهم، هذا فضلاً عن غلق معبر رفح، وبناء خندق كبير على الحدود.
وأشار "إنفوجرافيك " إلى التهديدات الإعلامية بضرب غزة، والتواطؤ على الشعب الفلسطيني خلال حرب غزة الأخيرة، ومحاولة تغيير عقيدة الجيش المصري من خلال الأعمال الفنية، مثل مسلسل "حارة اليهود"، والتنازل على غاز مصر في البحر المتوسط.