أبدت هيئة الدفاع عن جماعة الإخوان المسلمين، قلقها على حياة محمد مهدي عاكف، المرشد السابق للجماعة، بعد نقله من مستشفى عسكري يتلقى فيه العلاج إلى أحد السجون. وقال عبد المنعم عبد المقصود، رئيس الهيئة: إنه تم نقل عاكف (87 عاما) الثلاثاء الماضي من مستشفى المعادي العسكري إلى أحد السجون، دون معرفة الأسباب، أو السجن المرحل إليه بعد.
من جهته، قال حسن صالح، عضو الهيئة: "هناك قلق من هيئة الدفاع على حياة عاكف الذي يشارف على التسعين من عمره، ولا يستطيع أن يقضي حاجته بمفرده، فضلا عن التدهور الذي يطرأ على صحته من وقت لآخر، وهو ما استدعى تحويله للمستشفى العسكري لتلقي العلاج".
وأوضح أن "عاكف كان محبوسا في سجن العقرب شديد الحراسة، قبل نقله للمستشفى، ولا تعلم هيئة الدفاع بعد هل أعادته وزارة داخلية الانقلاب للسجن ذاته أم لا".
كانت داخلية الانقلاب قد نقلت "عاكف" إلى مستشفى المعادي العسكري للخضوع لفحوصات طبية فقط، وإعادته إلى السجن مرة أخرى، إلا أن صحته المتدهورة دفعت إدارة المستشفى إلى حجزه بها وقتها.
ويقضي عاكف حكما ليس نهائيا بالسجن 25 عاما، وتم الطعن عليه في القضية المعروفة إعلاميا ب"أحداث مكتب الإرشاد" على خلفية تهم ملفقة من بينها القتل والتحريض على القتل، ولم يتم البت في الطعن بعد.