توالت ردود الفعل المرحبة بقرار النائب العام الألماني بإطلاق سراح إعلامي قناة الجزيرة أحمد منصور" عبر موقعي "فيس بوك وتويتر"، وذلك بعد أن تم توقيفه في مطار برلين مساء السبت الماضي، بناء على أمر اعتقال صادر من سلطات الانقلاب في مصر عبر الإنتربول، بزعم اتهامه بتعذيب أحد الأشخاص في ميدان التحرير خلال أحداث ثورة 25 يناير. قال وزير الدولة للشئون البرلمانية محمد محسوب عبر صفحته على فيس بوك :"الحمد لله خرج أحمد منصور مرفوع الرأس لتنتصر قيم الحرية على مؤامرات الأنظمة القمعية.. وقريبا تنتصر قيم العدالة بأرض الكنانة".
فيما أكد نائب رئيس حزب الوسط حاتم عزام: "زادت فضيحة المجرم السيسي والعار سيلاحق ميركل بألمانيا". وعلقت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة د.ناهد عز الدين، قائلة: "أحمد منصور حر..على وائل الإبراشي وعمرو أديب وساويرس وغيرهم من إعلاميين ومواطنين شرفاء المسارعة بتناول دواء علاج ارتفاع الضغط..عاوزينهم سلام...المواجهة مستمرة".
فيما اعتبر عضو المكتب التنفيذي للمجلس الثوري المصري أسامة رشدي إطلاق سراح منصور، شهادة فشل للانقلاب"، قائلا "ثبت أن الفشلة ممن هللوا لاعتقاله لا يفهمون في القانون وأن القضاء في العالم يحتقر مذكراتهم وقضاءهم المسيس". فيما طالب القيادي بتحالف دعم الشرعية د. محمد الصغير السلطات الألمانية بالكشف عن أسباب توقيف منصور، واختتم تدوينته بقوله "ويبقى السيسي مذموما مدحورا".
فيما قالت الناشطة والإعلامية المصرية المقيمة بألمانيا فجر العادلي: "القضاء الألماني فعلا حر والرأي العام كان متعاطفا مع قضية أحمد منصور، ووسائل الإعلام الألمانية كانت تؤكد على إطلاق سراحه". وقال الإعلامي في قناة الجزيرة جمال ريان "ليس بالضرورة أن ينجح الظلم والاستبداد خارج مصر، لكم الله يا شعب مصر، كان الله في عونكم، إنكم تعيشون في سجن كبير وأولكم رئيسكم الشرعي مرسي".
وسخر الإعلامي عثمان آي فرح من حكومة الانقلاب قائلا "إطلاق سراح أحمد منصور دون توجيه تهم وتجاهل طلب تسليمه من السلطات المصرية هو عدم اعتراف بنزاهة القضاء المصري وشموخه.. اطردوا السفير الألماني".