أكد أسامة مرسي نجل الرئيس محمد مرسي، معلقًا على ظهور الرئيس لأول مرة ببدلة الإعدام أن أسرة الرئيس و"آل مرسي" جميعًا لن يتراجعوا عن الحق ولن يعطوا الدنية من دينهم أو وطنهم، مهما كانت الضغوط أو التضحيات، مؤكدًا أن رسالة الرئيس له عقب قرار الإحالة للإعدام كانت "هذه الموتة أنا أنتظرها منذ 40 عامًا". وقال في مداخلة مع الشيخ سلامة عبد القوي على قناة "الثورة" أمس: الرئيس قال لي ثاني يوم قرار الإحالة للمفتي في قضيتي وادي النطرون والتخابر مع حماس، خلال نظر جلسة إهانة القضاء معلقًا على قرار الإعدام "هذه الموتة أنا أنتظرها منذ 40 عامًا فلا تشغلوا بالكم".
وأضاف نجل الرئيس معلقًا على ثبات والده: "قضيتنا قضية وطن وعقيدة وحرب هوية نخوضها أيًّا ما كانت الأثمان"، مؤكدًا أنه "سيكون فرج الله خيرًا من خير ما نتمنى".
وتابع: "إن ل"آل مرسي" خمسين من الرجال بين أبناء وأشقاء وأحفاد، نفوسنا جميعًا تزهق نفسًا نفسًا، أو نعتقل أبد الدهر ولن نعطى الدنية ولن نتنازل يومًا عن الحق نسأل الله الثبات، هذه الأثمان نحن نحب أن ندفعها".