توالت ردود فعل النشطاء والسياسيين على قرار محكمة بريتوريابجنوب إفريقيا، اليوم الأحد، بمنع الرئيس السوداني عمر البشير من مغادرة جنوب إفريقيا حتى يتم الفصل في طلب اعتقاله من جانب محكمة الجنايات الدولية، واعتبر عدد كبير من النشطاء القرار بادرة أمل لتضييق الخناق على قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي. مؤكدين أن قرار إلغاء زيارته إلى جنوب إفريقيا، كان نابعا من خوفه من احتمال توقيفه، وقال الصحفي سامي كمال الدين: زنقوا البشير في جنوب إفريقيا يا بشر.. إنه القانون عرفتوا يعني ايه نقدر نحاصر السيسي وميخرجش بره مصر بقانون العالم وليس بقانونه.
فيما اكتفى الشاعر عبد الرحمن يوسف، عبر "فيس بوك" بتعليق مقتضب في إشارة إلى قائد الانقلاب قائلا "عقبال اللي بعده!".
وقال الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل "توقيف البشير خطوة جيدة.. تعطينا دفعة كبيرة لتوقيف عبد الفتاح السيسي يوماً .. لكن ماذا عن نتنياهووباراك وليفني وبشار وعبد الله صالح وغيرهم..؟".
وعلق د. نادر فرجاني أستاذ العلوم السياسية عبر "فيس بوك" على القرار قائلا "العقبى له! أين وزير الخارجية الرداح؟".
فيما وصف الإعلامي زين العابدين توفيق القرار بشكل ساخر قائلا "البشير محشور في جنوب إفريقيا".
وغرد عمرو عبد الهادي عبر حسابه على "تويتر" قائلا "عمر البشير احتجز في جنوب إفريقيا التغيير يأتي على حين غرّة من حيث لا نعلم".