أعلنت كتلة ممثلي حزب الخضر في البرلمان الألماني، وهو من أكبر الأحزاب الألمانية، رفضها دعوة الحكومة الألمانية لقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، لزيارة برلين في الثالث من يونيو المقبل. وأطلقت الكتلة، عبر موقعها الإلكتروني، دعوة عامة عشية زيارة السيسي لبرلين لرفع مستوى الوعي حول الوضع المزري لحقوق الإنسان في مصر. وقالت: إن الائتلاف الحاكم بألمانيا، يتجاهل وضع حقوق الإنسان بمصر، مشيرة إلى أن الحكومة الألمانية تصر على دعوتها للسيسي رغم "سياسته القمعية" وحكم الإعدام المثير للجدل ضد الرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد مرسي. وأضافت: "أن السيسي، الذي يدعي أنه يدافع عن قيم الثورة، يحكم مصر لمدة عامين بلا برلمان، وهو مسئول عن استخدام الدولة للعنف المفرط، وتمرير العديد من القوانين التي تحد بشكل كبير من حقوق المواطنين المصريين، محذرة من أن السياسة القمعية ضد المعارضة الإسلامية ستؤدي إلى تطرفها، فضلًا عن زيادة تكثيف الوضع الأمني الإقليمي، وأن الاعتقالات التعسفية، والتعذيب المميت، وعنف الشرطة الوحشي أصبحت تتم ضمن جدول أعمال يومي.