طالب اتحاد طلاب هندسة عين شمس مجلس الكلية بفتح تحقيق فوري لمحاسبة كل من تواطئ في قتل الطالب إسلام صلاح واتخاذ كافة الخطوات القانونية التي تثبت اختطاف الطالب من داخل الكلية وقتله. حمل الاتحاد مجلس الكلية المسئولية الكاملة تجاه الطالب وحقوقه، مؤكدين أن الكلية تحتوي على كاميرات مراقبة، مطاليين بالاطلاع على محتوياتها لإثبات كذب الرواية المعلنة من قبل سلطات الانقلاب. وأعلن الاتحاد استقالته -في بيان له صدر مساء أمس- كرد أولي على جريمة قتل الطالب إسلام صلاح الدين وتصفيته من قبل قوات أمن الانقلاب عقب اعتقاله في أثناء خروجه من لجنة الامتحان وإلقاء جثته في الصحراء. وفي السياق نفسه، أدان اتحاد طلاب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية مقتل الطالب إسلام صلاح الطالب بكلية الهندسة جامعة عين شمس محملا داخلية الانقلاب مسئولية مقتله. وقال الاتحاد -في بيان نشره عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"-: "يستمر النظام في منهج العنف والقتل ضد المعارضين وتصفية كل من له صوت معارض، ووصل إجرامه إلى أقصى الحدود بالخطف جهارًا نهارًا من قلب الجامعة ثم التصفية المباشرة وتلفيق التهم". وتابع "بالأمس كان أحمد غنيم ومن قبله أنس المهدي الذي قتل داخل الحرم الجامعي، وتظل استراتيجية تعامل النظام مع معارضيه استراتيجة وحشية عنيفة لن تؤدي إلا إلى مزيد من الغضب". كان اتحاد طلاب كلية الهندسة بجامعة عين شمس اتهم في وقت سابق وزارة الداخلية بقتل الطالب "إسلام صلاح"، وقدم الاتحاد استقالته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". كانت داخلية الانقلاب قامت بتصفية الطالب إسلام صلاح الدين، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة بجامعة عيس شمس بزعم اتهامه باغتيال العقيد وائل طاحون.