أعربت واشنطن عن قلقها العميق لقرار إحالة أوراق الرئيس محمد مرسي و122 آخرين لمفتي الانقلاب قبل صدور حكم بإعدامهم، وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جيف راثكي، في رده على سؤال لمراسل الأناضول، خلال الموجز الصحفي اليومي، أن "واشنطن تشعر بالقلق الشديد لإحالة أوراق أكثر من 100 شخص بينهم الرئيس المصري محمد مرسي". وأضاف راثكي أن بلاده وقفت موقفا واضحا تجاه الأوضاع الجارية في مصر، لافتا أن "قرار إعدام محمد مرسي يضر بالثقة تجاه العدل وسيادة القانون".
أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أنهم سيواصلون نقل قلقهم الشديد إلى السلطات المصرية، مشيرا أنه يجب معاملة كافة المصريين بالعدل والمساواة أمام القانون مهما كانت توجهاتهم السياسية. كانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة القاضي الانقلابي شعبان الشامي قد أمرت بإحالة أوراق الرئيس محمد مرسي و121 آخرين من إجمالي 166 معتقلا لمفتي الانقلاب لاستطلاع رأيه في إعدامهم على خلفية هزلية "التخابر الكبرى" و"اقتحام السجون"، وحددت يوم 2 يونيو المقبل للنطق بالحكم.