كشف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تخبط قائد الانقلاب العسكري، خلال تصريحاته التي أدلي به تعليقاً على غرق "الصندل المحمل بالفوسفات"، حيث زعم أنه لا توجد مناجم فوسفات في مصر. وكذّب خالد الغزالي حرب -رئيس شركة فوسفات مصر- فى 18 أبريل الجاري، مزاعم السيسي، مؤكدا أن الشركة تمتلك مخزونًا احتياطيًا من الفوسفات يصل إلى مليار طن، وهى كمية كافية لتشغيل مشروع مجمع إنتاج الأسمدة الفوسفاتية، وحمض الفوسفوريك، المقرر إنشاؤه بموقع الشركة بمناجم أبو طرطور بالوادي الجديد. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل نفى السيسي أن يكون في مصر مناجم ذهب، رغم ما هو معلوم من توافره في أكثر من منجم، على رأسهم منجم السكري، التي أفادت تقارير ودراسات، بأنه يُعد من أكبر مناجم الذهب في العالم. وكان قائد الانقلاب قد زعم إبان حملته الانتخابية ردا على سؤال حول مناجم الذهب، "يبدو أن الفراعنة خلصوا عليه (الدهب) من سبعة آلاف سنة"!.