اهتمت الصحف الأجنبية بالشأن المصري كواجب يومي في ظل الاضطربات التي تعيشها دولة العسكر منذ انقلاب 3 يوليو، إلا أن زاوية تناول الصحف القادمة من الغرب تختلف عن نظريتها الموالية للانقلاب من خلال تسلط الضوء على المسكوت عنه، وإبراز ردود الفعل الغربية حول الشأن المصري سلبا وإيجابا. ولا يزال الوضع الأمني المضطرب يسيطر على عناوين الكثير من الصحف الأمريكية، التي اهتمت خبريًا بما نقلته "وكالات الأنباء" عن هجمات الأمس في سيناء وقنص أحد المجندين، والتى تزامنت مع إجراء تعديلات فى قيادة العسكر من أجل السيطرة على المنطقة المتوترة. ووصف مراسل "نيويورك تايمز" الأمريكية ما يجري فى سيناء، أنه "سلسلة من الهجمات المتطورة" التي تنفذ ضد قوات الأمن، مشيرا إلى أن "الثغرات الأمنية" تقوض محاولة السيسي لتأسيس مصر كقوة عسكرية إقليمية، وأن الجيش يكافح لاحتواء التمرد رغم حملته "الجائرة" في سيناء. واهتم موقع "ميدل ايست مونيتور" برد الخارجية المصرية على الإدانة التركية لأحكام الإعدام، منددة في بيان لها بما وصفته "التدخل غير المقبول في شؤون القضاء المصري". "الجارديان" اهتمت بالحراك النسائي، حيث اهتمت بخبر عددا من الناشطات المناصرات للمرأة في بعض دول العالم، ومن بينها مصر، مسلطة الضوء على الناشطة النسوية "غدير أحمد". واحتفت الصحيفة البريطانية بالناشطة المصرية غدير أحمد كواحدة من أهم الناشطات النسائيات الاتي أحدثن ثورة في عالم المرأة في القارة الأفريقية.
وأشارت الصحيفة إلى أن غدير أطلقت فى الذكرى الأولى لثورة 25 يناير، ثورة اجتماعية في عالم الفتيات المصرية، من خلال هاشتاج "ثورة البنات" على موقع "تويتر"، قبل أن تنشئ صفحة على موقع "فيس بوك" لتشجيع الفتيات لمشاركة خبراتهن وتجاربهن الحياتية فيما يتعلق بالتمييز ضد المرأة.