أعلن المجلس الثوري المصري رفضه لصفقة طائرات "الرافال" التي أبرمتها سلطات الانقلاب مع الجانب الفرنسي، مؤكدا أن الاتفاقية ومثيلاتها غير ملزمة للشعب المصري، كما حذر أن تكون الصفقة مقايضة للحصول على مواقف سياسية فرنسية معادية للشعب المصري، فضلا أنها ستعرض فرنسا للكراهية في مصر والمنطقة. عبر المجلس في بيان له عبر صفحته على "فيس بوك" اليوم الخميس عن قلقه من توريد طائرات الرافال الفرنسية لسلطة الانقلاب في مصر رغم عدم حاجة مصر لذلك وعدم قدرتها على سداد ثمن الصفقة. وأكد المجلس في رسالة بعثها للرئاسة الفرنسية ووزارتي الدفاع والخارجية الفرنسيتين، رفضه لمثل هذه الاتفاقية ومثيلاتها مع حكومة ﻻتمثل الشعب المصري وتتعارض كل ممارساتها مع كافة القيم الإنسانية. قال المجلس: هذه الاتفاقية لن تكون ملزمة ماليا أو سياسيا للشعب المصري بعد سقوط الانقلاب، محذرا الحكومة الفرنسية من تأييدها لنظام انقلابي قمعي في مصر أطاح بالحريات العامة والإرادة الشعبية وقتل آﻻف المتظاهرين والمعتصمين السلميين وسجن أكثر من 40 ألف معارض يتعرض الكثيرون منهم للتعذيب والاغتصاب في سجونهم.