أثار قرار الاقلا ب بضرب ليبيا صباح اليوم تساؤلات النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبر فيس بوك حول صمت الانقلاب طوال الفترة الماضية وتجاهله للأمر، بزعم عدم تحديد أماكن المختطفين، في حين أنه يقوم اليوم باستهداف مناطق بعينها. فيما اعتبر آخرون أن إعلان الانقلاب دق طبول الحرب هو جزء من مخطط مخابراتي يستهدف من ورائه تبرير تدخله العسكري في ليبيا. وقال أحد النشطاء: "من 45 يومًا معرفتيش فين الأسرى المصريين.. وأول ما اتقتلوا عرفت مكان التسليح والذخيرة، وكمان استعديت وضربتهم.. العيب على أبو ديل اللي بيصدقك". فيما كتبت الصحفية نادية أبو المجد "ساخرة": "السيسي نفى من قبل التدخل في ليبيا في العام الماضي، ولكن دا عادى وما هو سبق ونفى حكم العسكر، وترشحه للرئاسة، وقتل المصريين، وتهجيرهم في سيناء.. إلخ". من ناحيته، أبدى الكاتب الصحفي القطري جابر بن ناصر تعجبه من موقف السيسي في الخطاب، وقال: "السيسي زعلان عشان داعش قتلت مصريين خارج مصر، كان نفسه يموتوا داخل مصر بغاز الداخلية أو خرطوش البلطجية. فيما اعتبرت الدكتورة عزة الجرف أن هذه العملية هي عملية مخابراتية مخططه لتبرير ضرب ليبيا، وقالت عبر صفحتها: "فيديو بهذه التقنية مجهز ليكون سببًا للتدخل في ليبيا، والإعلام يطنطن بضرورة تغيير عقيدة الجيش، ليضرب دولاً عربية بدلاً من العدو الصهيوني التقليدي". واتفق مع هذ الرأي الناشط أحمد صبري؛ حيث كتب "لماذا يبدو مرتزقة داعش بهذا الحجم؟ هل هو تأثير سينمائي مطلوب لبث الرعب، أم هم جنود نظاميون مثل الصاعقة أو المارينز؟".