شن طيران الانقلاب العسكرى غارة جوية على ليبيا فجر اليوم، ضد أهداف عسكرية لتنظيم الدولة الإسلامية فى ليبيا "داعش"، ردا على قتل 21 مصريا أمس. وقال بيان -صادر عن جيش سلطات الانقلاب- إنه تم توجيه ضربة جوية ضد "معسكرات أسلحة" وأهداف ل"داعش" بليبيا فجر اليوم، وبث التلفزيون الرسمى لقطات تصور إقلاع المقاتلات المصرية من قواعدها لتنفيذ ضربات جوية استهدفت معسكرات ومناطق تمركز التنظيم فى ليبيا. من جانبها، أعلنت قوات فجر ليبيا -فى بيان لها عبر صفحتها الرسمية- اليوم، أن "حفتر وقذاف الدم والسيسي، وراء مقتل ال21 مسيحيا مصريا، من أجل اجهاض الثورة الليبية وإيجاد ذريعة للتدخل عسكرى مصري معلن ضد الثوار. وقال البيان: "خليفة حفتر، عبدالفتاح السيسي، أحمد قذاف الدم، برعاية أممية واستخبارات مصرية وتنفيذ العملاء والخونة، قد انتهوا الليلة من إنتاج آخر إصدار لفيلم هوليوودي غاية في الروعة من حيث إخراجه ومونتاجه وتصويره على شواطيء ليبيا، ثم عرضه على وسائل الإعلام، وتسويقه بين المغرضين لإجهاض ثورة الأحرار التي تقترب من الاحتفال بذكراها الرابعة بعد يومين". وأضاف البيان: "الآن فما عليكم أيها الثوار إلا الخوض في معارك وحروب هنا وهناك لإنهاك قوتكم وتشتيت جهودكم، ثم مرحبا بالتدخل الغربي بال إف 16 حتى يأتي كرزاي أو مالكي لليبيا ليكافح الإرهاب وبرعاية أممية وانتهى".
وكان تسجيل مصور منسوب لما يسمى ب"ولاية طرابلس على البحر الأبيض المتوسط"، تم بثه ليلة أمس الأحد عبر حساب تابع لداعش، أظهر عملية إعدام جماعى ذبحا ل21 مصريا، كانوا قد اختطفوا من قبل ميليشيات مسلحة بمدينة سرت الليبية فى شهرى ديسمبر ويناير الماضيين.