نظمت الجالية المصرية باسطنبول اليوم , الأحد , مؤتمرا ووقفة احتجاجية ضد قائد الانقلاب السيسي وحكومته أمام القنصلية المصرية باسطنبول، بعنوان (يناير من جديد). وقال الناشط مصطفى سعودي أن الشعب المصري اختار من يمثله في عدة استحقاقات انتخابية وجاء الرئيس مرسي بعد انتخابات حرة شهد العالم أجمع نزاهتها، ثم جاء الانقلاب ليسرق حرية الشعب، فنزلنا الشوارع ووقفنا بصمود لاسترجاع حقنا في عودة الشرعية وأضاف قائلا: واحنا مكملين في خارج مصر ما بدأناه بالداخل، ولن نتهاون مع الاعتداءات على الثوار والبنات، وإن اليوم هو نقلة جديدة للثورة ويعد خطوة كبيرة في الطريق. كما ألقت مروة إحدى الأخوات التركيات كلمة باللغة التركية عن حال المرأة المصرية المتردي بعد الانقلاب، وتعرضها لمختلف الاعتداءات المشينة، ورفض الجالية المصرية لما يمارسه العسكر ضدها من انتهاكات تستوجب المحاسبة القانونية. واضافت سلسبيل محمد عضوة ب (حركة نساء ضد الانقلاب بالخارج) أن المرأة المصرية بعد أن سطرت بدمائها الطاهرة ملحمة من النضال الثوري لتنال حريتها وكرامتها الإنسانية، ستحصد ثمار جهدها بعد اختيار رئيس مدني، جاء كابوس الانقلاب العسكري، الذي خطف الرئيس المنتخب، بعد حملات تشويه ممنهجة وإفشال متعمد لمشروعه الرئاسي، ليكشف عن دمويته في أبشع مجازر عرفها التاريخ المصري على يد العسكر، ويبدد أحلام المرأة المصرية والمجتمع المصري أجمع في نيل كرامته وحريته. ونددت بجرائم الإنقلاب من الاختطاف والإخفاء القسري مرورا بالتعذيب بأبشع أنواعه حتي الاغتصاب، والتي بلغ عدد حالات الاغتصاب الموثقة لدى الحركة حتي الآن نحو 20 جريمة اغتصاب في حق حرائر مصر. وأوضحت أن المرأة المصرية عانت بشدة كأم شهيد وزوجة معتقل جراء اعتداءات العسكر الغاشمة. ومع ذلك ستظل تواصل الحراك الثوري حتى تسترد حقوقها كاملة. وألقت الناشطة سلمى جابر بيان الحركة باللغة الانجليزية. شاركت عدد من الحركات في الفاعلية منها : برلمان الثورة والتحالف الثوري وحركة نساء ضد الانقلاب وألتراس نهضاوي ممثلا في خالد المصري.