قال دبلوماسيون وباحثون إسرائيليون: "إن إسرائيل شريك رئيس في الحرب التي تشنها الدول العربية "المعتدلة" على "الإسلام السني المتطرف". وقال تسفي مزال، السفير الإسرائيلي الأسبق في القاهرة: إن إسرائيل أصبحت جزأ لا يتجزأ من الجبهة الإقليمية التي تتصدى للحركات الإسلامية السنية، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الجهادية. وأضاف مزال، الذي يعمل حاليا كباحث رئيس في "مركز يروشلايم لدراسة المجتمع والدولة"، أن كلاً من إسرائيل ومصر ودول الخليج ترى في "الإسلام السني" خطرا يهدد مصالحها، ما جعل هناك مسوغا للتنسيق والتعاون فيما بينها في حرب لا هوادة فيها. وفي ورقة نشرها أمس موقع "مركز يروشلايم" الذي يديره دوري جولد كبير المستشارين السياسيين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أوضح مزال أن إسرائيل تحرص على ألا يظهر للعلن دورها في مساعدة الدول العربية في مواجهة "التنظيمات السنية". وأشار إلى أن الجميع يقر بفعالية هذا الدور، ونوه مزال بأن العداء لتركيا يمثل أيضا أحد القواسم المشتركة بين إسرائيل والدول العربية المعتدلة.