اضطرت عدد من القرى السياحية بالغردقة مع بداية شهر ديسمبر الجاري على منح العاملين بها إجازات دون مرتبات، وتصفية الرصيد السنوي لمن لديه رصيد منهم، بعد انخفاض نسبة الاشغال الفندقي لأقل من 50% من السياح بالغردقة، رغم بداية الموسم الشتوي وأعياد الميلاد، والذي من المفترض أن يشهد رواجًا سياحيًّا. وأرجع الخبراء هذه الأوضاع لعدة عوامل؛ منها تحذير بعض الدول من السفر لمصر، وإغلاق بعض السفارات بالقاهرة بسبب العنف والتفجيرات التي تمارسها سلطة الانقلاب العسكري. وقالوا إن الانخفاض الحاد للروبل الروسي مقابل الدولار دفع عددًا كبيرًا من الروس إلى إلغاء رحلاتهم لارتفاع التكلفة. من جانبهم انتقد العاملون بالفنادق والمنتجعات السياحية سياسة الدولة تجاههم في مثل هذه الظروف، وعدم التدخل لدعمهم ماديًّا كما تفعل مع أصحاب الشركات السياحية؛ الذين تعطيهم ما يقارب ال40 دولارًا دعمًا عن كل راكب فوق ال 50% من حمولة الطائرة.