دفع المحامى صالح سنوسى -عضو هيئة الدفاع عن أسعد الشيخة نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية- مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، المنعقدة بأكاديمية الشرطة فى هزلية الاتحادية ببراءة المعتقلين. وقال في دفاعه: إن النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف لإرغام المتظاهرين على فض اعتصامهم السلمى، وأوضح أن الأوراق لم توضح مدلول هذه القوة ودلالتها وما هى أدلة سلمية المظاهرات. وأضاف: اتهام المتهمين جميعا بأنهم قتلوا عن عمد مع سبق الإصرار والترصد، ولم توضح الأوراق سبق الإصرار والترصد، وأنه لم يثبت فى أمر الإحالة وأدلة الثبوت أن المجنى عليهم قد قتلوا من سلاح المتهمين المحدد والخاص بهم. وتابع : تتعاملون مع الموضوع على أن ماحدث أمام قصر الاتحادية وكأنه "بيت مرسى"، وليس القصر الجمهورى وكرامة بلد. يذكر أن 8 من الذين استشهدوا في تلك الليلة هم من أنصار الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين، ولم تدرج النيابة المصرية أسماء أي منهم في عريضة الدعوى، خوفا من انكشاف حقيقة الأحداث، كما لم تدرج النيابة قادة جبهة الإنقاذ الذين حرضوا على الأحداث. وجهت النيابة إلى المعتقلين في القضية عدة تهم ملفقة، منها: التحريض على ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستخدام العنف، والقبض على متظاهرين سلميين واحتجازهم دون وجه حق مع تعذيبهم، والتحريض علنًا في وسائل الإعلام على فض اعتصام لمعارضي الرئيس بالقوة، وهاجموا المعتصمين السلميين، واقتلعوا خيامهم وأحرقوها، وحملوا أسلحة نارية.