قررت مديرية التربية والتعليم بالدقهلية، فصل طالب بالصف الثانى الثانوى، واستبعاد مدير مدرسة على مبارك الثانوية بدكرنس من عمله لانتقاد الطالب أحكام تبرئة المخلوع ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى فى ميكروفون المدرسة أثناء طابور الصباح وترديده هتافات ضد القضاء والجيش والشرطة وترديد عدد من الطلاب الهتافات خلفه. وأكد شهود عيان على الواقعة أن الطالب تساءل: «إذا كان مبارك والعادلى والمساعدون جميعاً أبرياء فمن قتل شهداء الثورة؟ من المسئول عن الدماء التى سالت» ثم ردد هتافات ضد القضاء والجيش والشرطة وردد خلفه عدد من الطلاب والمدرسون فى وجود مدير المدرسة والمدرسين ومسئول الإذاعة المدرسية. وقرر وكيل الوزارة إحالة الطالب ومدير المدرسة ومسئول الإذاعة المدرسية للتحقيق من خلال لجنة تضم مسئول المتابعة والشئون القانونية كما قرر وكيل الوزارة فصل الطالب 10 أيام واستبعاده من اتحاد الطلبة واستدعاء ولى أمره واستبعاد مدير المدرسة من وظيفته ونقله إلى ديوان عام الإدارة ومجازاة مسؤول الإذاعة. من جانبه، نفى نصر رشدى، مدير مدرسة على مبارك الثانوية بدكرنس، تلقيه أى تعليمات رسمية بنقلة من المدرسة، مشيراً إلى أنه عقب، فور حديث الطالب بالإذاعة المدرسية أمام الجميع بقوله إن المدرسة ليست مكاناً لممارسة السياسة ولا يحق لأى طالب أن يعقب على أحكام القضاء.