أعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب أن القرار المسيس ببراءة مبارك "هو بمثابة إعلان بسقوط مؤسسة القضاء، وإطلاق رصاصة الرحمة عليها، وتأكيد على ما أعلناه من عدم وجود قضاء في مصر منذ الانقلاب والاختلال الكامل لمنظومة العدالة". ودعا التحالف إلى العمل على تحقيق أهداف الثورة، وبدء جولة مشاورات لعقد اجتماع مشترك مع كل قوى الثورة الفاعلة لدراسة الأمر والتداول فيما هو قادم، وقال: "إن إعلانا فاشيا هكذا، لا ترد عليه مزيد من الكلمات ولكن ترد عليه الميادين، وغضبة الثائرين، وصرخات المظلومين، نصرة لدماء الشهداء الميامين، فحيّ على استكمال الثورة ومقاومة الظلم، والاصطفاف الشعبي العارم خلف لواء ثورة 25 يناير في مواجهة عودة عصابة مبارك". بيان بشأن تبرئة المخلوع ومعاونيه في جرائم القتل والفساد
طلت المؤامرة برأسها الخبيث مجددا اليوم ضد ثورة 25 يناير مع إعلان تبرئة المخلوع ومعاونيه في عدد من التهم الثابتة بالقتل والفساد، لترسل رسائل واضحة للجميع، أن الثورة المضادة ماضية في تدمير وإجهاض كامل لثورة 25 يناير.
إن ما حدث اليوم بذلك القرار المسيس هو بمثابة إعلان بسقوط مؤسسة القضاء، وإطلاق رصاصة الرحمة عليها، وتأكيد على ما أعلناه من عدم وجود قضاء في مصر منذ الانقلاب والاختلال الكامل لمنظومة العدالة، وهو ما يدفع أصحاب الحقوق إلى انتزاعها خارج تلك المنظومة المعيبة، والتي تقف نيابة دولة الفساد العميقة كجزء أصيل فيها، ولا يعول عليها، فقد تعمدت ولا زالت إفشال الثورة بقانون الغاب.
إن إعلانا فاشيا هكذا، لا ترد عليه مزيد من الكلمات، ولكن ترد عليه الميادين، وغضبة الثائرين، وصرخات المظلومين، نصرة لدماء الشهداء الميامين، فحيّ على استكمال الثورة ومقاومة الظلم، والاصطفاف الشعبي العارم خلف لواء ثورة 25 يناير في مواجهة عودة عصابة مبارك، ونبذ الخلافات والعمل على تحقيق أهداف الثورة، ونعلن بدء جولة مشاورات لعقد اجتماع مشترك مع كل قوى الثورة الفاعلة لدراسة الأمر والتداول فيما هو قادم.
والله أكبر .. إيد واحدة ضد الانقلاب العسكري الغاشم وجرائمه
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب السبت 7 صفر 1436 ه 29 نوفمبر 2014 م