أكد سباستيان كورتس وزير الخارجية النمساوي التزام بلاده بحماية حرية الاعتقاد وخاصة ممارسة الشعائر الإسلامية ، مشيرا إلى أنه لن يتم إغلاق مسجد أو جمعية إسلامية بموجب قانون الإسلام الجديد. جاء ذلك خلال لقاء كورتس، اليوم الخميس، مع مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين في النمسا برئاسة أحمد سليمان نائب الرئيس وأحمد الشرقاوى عضو مجلس الإدارة وممثلين عن افرع الاتحاد بمدن ليوبن وجراتس وانسبروك وبمشاركة رئيس المجلس الإسلامي النمساوي الدكتور حسن موسى . وقال: إن قانون الإسلام الجديد لن يهدف إلى النيل من حقوق المسلمين في النمسا بل ينظم شئونهم بعد أن تنامت الجاليات العربية والإسلامية وأصبحت بحاجة إلى تنظيم أفضل لا يستطيع القانون السابق الصادر في عام 1912 أن يوفي بها. و أكد رئيس المجلس الإسلامي النمساوي الدكتور حسن موسى أن الاعتراضات على قانون الإسلام الجديد تتمثل في تجاهل الهيئة الإسلامية كشريك أساسي في إعداد القانون وعدم التشاور معها في هذا الصدد إلى جانب معاملة الجماعات الدينية الأخرى بشكل مميز عن الجالية الإسلامية .