أكد د. محمد محسوب –نائب رئيس حزب الوسط– أنه من حق كل إنسان أن يتعلم ويُؤدي امتحانه، مشددا على أن هذا الانقلاب لا مستقبل له.. بل شباب مصر هم من يكتب المستقبل. وقال عبر فيس بوك: من العار خلال 30 سنة أن يمتحن الطلاب فيما إخوانهم من المعتقلين يمتحنون إما بسجن أو بقاعة خاصة تحت الحراسة.. لم يكونوا من السجناء الجنائيين (الذين لهم حق التعليم دون انتقاص أيضًا) بل المعتقلون السياسيون الذين غالبًا ما تبرأ ساحاتهم وتراهم بعد ذلك أطباء ومهندسين وعلماء.. اليوم يصل الانقلاب إلى قمة الكوميديا السوداء التي يرغب في فرضها علينا.
وأضاف: يعتقل كل حر شريف ثم يحرمه حتى من أن يُؤدي امتحانه في معتقله أو تحت حراسة أمن الانقلاب.. لا يمكن أن يقبل شعبنا ذلك.. لا يمكن أن يقبل أساتذة يحملون قيم العلم ولا طلاب يحملون لواء طلب العلم تلك الإهانة.. إن أقل رد يستحقه هؤلاء أن يُصرّ الطلاب على مباشرة حقهم في التعبير وإذا انعقد امتحان أن يمتنعوا عن أدائه حتى يأتي كل طالب معتقل إلى لجنة الامتحان. وتابع: لو تركناهم يتحكمون بنا بهذه العقلية فلن تقوم للحرية في مصر قائمة.. ولن تحمي حقوق المصريين سوى أن يصروا على مباشرة حقوقهم رافضين القيود.. وثقوا بأن هذا الانقلاب لا مستقبل له.. بل شباب مصر هم من يكتب المستقبل.