ثمن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب النضال الثورى لطلاب مصر البواسل وقدم تحية إجلال وإكبار للطلاب والشباب الثائرين رفضا لحكم العسكر وانقلابهم الدموي على الشرعية، ويدعوهم إلي مواصلة تقدمهم الثوري، وليتخذوا كامل الحيطة والحذر، لأن خصمهم غادر جبان لا يتورع عن أفعال الخسة والندالة. ودعا التحالف، فى بيان له مساء اليوم الأحد، الجميع إلى تعلم معانى الرجولة والبطولة من طلاب الحق والحرية، مطالبا الشارع الثوري باحتضان الحراك الطلابي وليكن تحت أمره فالطلبة والشباب هم الأمل والقادة والمستقبل. وشدد البيان، على أن أوهام القمع على حقائق الثورة تبددت، وأثبت الطلاب أنهم فرسان الثورة وبحق، وسقطت مع أول أيام الدراسة آليات القمع والتدجين وكتالوجات الستينات التي عفا عليها الزمن والتي لن تجدى نفعًا مع الحركة الطلابية ولا ثوار 25 يناير. وأضاف البيان أن الخائن الأكبر عبد الفتاح السيسي وعصابته راهنوا على القمع، فخسروا الرهان كعادتهم تحت أقدام الشعب الثائر، وحطم الطلبة آخر حواجز حماية الانقلاب وقاموا بتعرية الميليشيات الخاصة المسلحة، واستعادت الجامعات مسيرات الحرية وهتافات الأمل، و فشلت سياسات القمع والإرهاب. نص البيان بيان (224) الطلاب فرسان الثورة تبددت أوهام القمع على حقائق الثورة ، وأثبت الطلاب أنهم فرسان الثورة وبحق، وسقطت مع أول أيام الدراسة أليات القمع والتدجين وكتالوجات الستينات التي عفا عليها الزمن والتي لن تجدى نفعا مع الحركة الطلابية ولا ثوار 25 يناير ، وانطلقت شرارة الحراك الثوري في الجامعات ببداية مبشرة تكسرت على أعتابها أوهام استقرار الانقلاب وضياع الحقوق ، رغم مداهمة آلاف البيوت واختطاف الطالبات والطلاب وحملات زوار الفجر الجبانة والفصل التعسفي والاقتحامات المجرمة للحرم الجامعي . لقد راهن الخائن الأكبر عبد الفتاح السيسي وعصابته على القمع ، فخسروا الرهان كعادتهم تحت أقدام الشعب الثائر ، وحطم الطلبة آخر حواجز حماية الانقلاب وقاموا بتعرية الميليشيات الخاصة المسلحة ، واستعادت الجامعات مسيرات الحرية وهتافات الأمل، و فشلت سياسات القمع والإرهاب فشلا ذريعا من اليوم الأول ، ولم يستطع مجلس الدولة تمرير قرارات ذبح الأساتذة ، ولم يعد أمام آلة القمع إلا الاعتراف بالفشل والهزيمة ، وإطلاق سراح المأسورين من الطلاب والطالبات فورا وسائر رهائن الحرية والهوية والشرعية والاستقلال. فليختبئ العملاء والجواسيس وأساتذة المخبرين خلف جدران العار يكتمون أصواتهم العفنة وعقولهم الضحلة، وليعلن الانقلاب وأزلامه وعناصره التراجع حتى الرحيل ، أو فلينتظروا الرعب الطلابي والثوري إذا واصل الانقلاب إرهابه وعدوانه الغاشم الجبان تجاه الحراك الثوري الرافض لامتهان كرامة الأحرار ومحاولتهم لسجن مصر وأحرارها من الطلاب والأساتذة ، فلن يقبل أحد إهدار مزيد من الأموال الطائلة من قوت الغلابة على آلات القمع وتخريب مصر وعرقلة العملية التعليمية وعودة عصابات البلاك بلوك في زي شركات مشبوهة في إسقاط لمؤسسات البلاد ، والتي لما فشلت اليوم اقتحمت الجامعات عصابات محمد إبراهيم في جريمة جديدة للانقلاب . إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب وهو يقدم تحية إجلال وإكبار للطلاب والشباب ، يدعوهم إلي مواصلة تقدمهم الثوري ، وليتخذوا كامل الحيطة والحذر ، إذ إن خصمهم غادر جبان لا يتورع عن أفعال الخسة والندالة ، وليتعلم الجميع كيف تكون الرجولة والبطولة من طلاب الحق والحرية ، وليحتضن الشارع الثوري الحراك الطلابي وليكن تحت أمره فالطلبة والشباب هم الأمل والقادة والمستقبل ، وهم صناع استقلال الجامعة القادم ولاشك ، وطليعة استكمال ثورة 25 يناير المنتصرة عما قريب ولاريب. التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب الأحد 18 ذو الحجة 1435 - 12 أكتوبر 2014