قال دكتور خالد سعيد -أحد قيادات التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب-: إن قرار وزير داخلية الانقلاب بالإفراج عن 401 سجين جنائي بمناسبة عيد الأضحى في مقابل تجاهل ما يزيد عن أربعين ألف معتقل سياسي من رافضي الانقلاب, هو قرار ليس بمستغرب على الوزير الانقلابي الذي يعمل وفق منظومة يمثل البلطجية والجنائيين قوامها الرئيسي. وأضاف في تصريحات خاصة ل"الحرية والعدالة" أن هذا الوزير الانقلابي -والذي يمثل هو نفسه أحد أهم المطلوبين للعدالة- سبق وأن تباهى عبر شاشات القنوات الممولة برأس المال الحرام, بأنه كان على اتصال بأكبر البلطجية في مصر "نخنوخ" وبالتالي لا يمكن اعتبار البراءات والإفراجات التي تصدر لصالح الجنائيين إلا أنها أحد مساعي السلطة الحالية لدعم الداخلية بأكبر عدد من المجرمين والبلطجية. وتابع: إن تجاهل أكثر من أربعين ألف معتقل دون إصدار قرار واحد بالإفراج عن أحدهم بمناسبة العيد إنما يسير وفق المنهج الانتقامي الذي يمارسه الانقلابيون ضد مؤيدي الشرعية منذ اليوم الأول للانقلاب العسكري.