رغم غيابه خلف غياهب السجون، أكثر من ربع قرن من الزمان، وتحديدا 26 عاما، من سنة 1981 وحتى سنة 2007، على خليفة اتهامة بالمشاركة في تنظيم الجهاد الإسلامي، تمكن الدكتور حسن عبد الغنى حسين شنن، والشهير ب"عباس شنن" في الحصول يوم السبت الماضي 30/8/2014 على درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز مع التوصية بتبادل الرسالة بين الجامعات وطبعها على نفقة جامعة القاهرة. وبحسب د. حسن شنن فإن ماحصل عليه من تقدير هو أعلى تقدير يحصل عليه باحث فى قسم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق فى تاريخ جامعة القاهرة، مشيرا إلى أن رسالته تميزت عما سبقتها من دراسات ؛ مما دفع لجنة مناقشتها إلى منحها توصية بالتبادل بين سائر الجامعات العربية والأجنبية.
وحصل الدكتور شنن على درجة الدكتوراه في رسالته التي كانت تحت عنوان ( الشورى ودورها التشريعي .. دراسة دستورية مقارنة بين النظام الإسلامي والنظام المصري".
وتكونت لجنة مناقشة الرسالة من عدد من أساتذة الحقوق والشريعة بالجامعات المصرية وهم "د.عبد العزيز فتحي سمك أستاذ ورئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق بجامعة القاهرة (مشرفاً ورئيساً)، د.محمد سليم العوا أستاذ القانون المقارن وأستاذ الفقه المقارن و المحامى بالنقض (عضواً) د. رشدي شحاتة أبو زيد أستاذ ورئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة حلوان (عضواً)" كما حضر مناقشة الرسالة الدكتور سيف الدين عبدالفتاح استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة.
جدير بالذكر أن الدكتور حسن شنن عقب خروجه من السجن في 2007 عرف بأنه أقدم سجين في مصر، وهو من مواليد قرية ناهيا بالجيزة فى 6/11 / 1958، ومارس العمل السياسي والدعوي من 1976 حتى 1980، وكان ضمن مجموعة السبعة التى شكلت تنظيم الجهاد الإسلامى عام 1981 واتهم في اغتيال الرئيس الأسبق محمد أنور السادات ، وقضى على إثر ذلك فى السجن والاعتقال 26 عاما ، من1981 حتى أفرج عنه فى أوخر 2007، وعقب خروجه من السجن مارس الخطابة والدعوة إلى الله ، وشارك بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير فى تأسيس حزب السلامة والتنمية الذراع السياسى لجماعة الجهاد الإسلامى.