زعم المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الفريق أحمد شفيق أن القضايا المرفوعة ضده في قضايا فساد وقتل متظاهرين لا تمنعه من العودة إلى مصر، وإنه لم يعد إلى مصر "لأسباب نفسية". ونفى شفيق فى مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة اليوم" على قناة "أوربت" الفضائية، أنه دفع خمسة ملايين دولار لدعم مظاهرات 24 أغسطس، قائلاً: "لم أدع لها رغم تعاطفى التام مع هذه المليونية كونها سلمية، وإن لم أكن موجودًا بنفسي فهناك 10 ملايين أحمد شفيق يقفون مكاني". وأضاف أن النائب العام لم يستدعيه لأي بلاغ رسمي فى مصر حتى الآن بخصوص موقعة الجمل أو غيرها مضيفًا: لا يقدر أحد على منعي من الدخول لمصر أو الخروج منها. وزعم أنه تسلم رسائل تهديد حول عودته لمصر، قال في الوقت نفسه: "لا يجرؤ أحد على منعي من العمل في بلدي، وكل ما يقولوه عن أن القضايا المرفوعة على هى ما يمنعنى من العودة كذب، ولن أقبل بهذه الإهانة مجددًا". وأضاف "لم أعد بعد إلى مصر لأسباب نفسية، وسأعمل فى السياسة ببلدى لأننى لست الشخص الذى يحبس ولا يعمل فى صالح بلده". وتحدث المرشح السابق للرئاسة عن الشيخ صفوت حجازى ومحمد البلتاجى القيادى البارز بالإخوان المسلمين قائلاً: "تقدما ببلاغات ضدى ولكنها بصفة شخصية وليست باسم الجماعة، وادعيا أننى المسئول عن موت الشهداء فى موقعة الجمل، وأنا أسألهم الآن: هل أنتم من تتهمون أحمد شفيق بالقتل؟"، حسب قوله.