وكيل تعليم القاهرة تتفقد المراجعات النهائية بإدارة الزيتون    "تضامن النواب" توافق على موازنة بنك ناصر وتوصى بإعفائه من الضرائب    الخارجية الإماراتية: لا نعترف بقرار «سلطة بورتسودان» بقطع العلاقات الدبلوماسية    نائب روسي: الاتحاد الأوروبي أصبح خليفة للرايخ الثالث    ترامب يرفض خفض الرسوم الجمركية على الصين كوسيلة للضغط من أجل المفاوضات    انطلاق مباراة بي إس جي ضد أرسنال في دوري أبطال أوروبا    محاضرة فنية وفقرة خططية.. تفاصيل المران الأول لأيمن الرمادي في الزمالك    صحفي سورى يستعرض ألغام غرفة الأخبار وكيفية النجاة منها في كتابه الجديد    بإطلالة طبيعية.. مي كساب تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها    غادة إبراهيم تشن هجومًا لاذعًا على بوسي شلبي بعد نفي ابنائه استمرار زواجه منها    تشغيل وحدة علاجية لخدمة مرضى الثلاسيميا والهيموفيليا بمستشفى السنبلاوين العام بالدقهلية (صور)    بمشاركة حمدي فتحي.. الوكرة يسقط أمام أم صلال بكأس أمير قطر    غموض موقف مدافع مانشستر يونايتد من لقاء بلباو    مدير هيئة نظافة القاهرة: 20 ألف طن مخلفات تخرج من العاصمة يوميا    حريق هائل في كسارة بلاستيك بالغربية - صور    الآلاف يشيعون جثمان الطفل ضحية الطلق الناري من زملائه في كفر الشيخ    البغدادي تستعرض مع وفد جمهورية تشيلي استراتيجية تمكين المرأة    وزير الخارجية الألماني الجديد: على كل من في موسكو أن يعمل حسابا لنا    إيهاب فهمي: محمد سامي موهبة كبيرة.. ولا يعامل مي عمر معاملة خاصة    بطل قصة حياتي.. روجينا تتغزل في زوجها أشرف زكي بحفل زفاف رنا رئيس    مهرجان أسوان لأفلام المرأة يسدل الستار عن دورته التاسعة بإعلان الجوائز    أمين الفتوى: مفهوم الحجاب يشمل الرجل وليس مقصورًا على المرأة فقط    محافظ المنيا يوجه بتسريع وتيرة العمل في ملف التصالح وتقنين أراضي الدولة    أفضل من القهوة والشاي- 4 مشروبات صباحية تنقص الوزن    رئيس جامعة مطروح يشيد بالمعرض التطبيقي لطالبات كلية التربية للطفولة المبكرة    البابا تواضروس: نحن مواطنون مصريون نعيش مع إخوتنا المسلمين فى وطن واحد    الآلاف يشيعون جثمان الطفل "أدهم" ضحية أصدقائه في كفر الشيخ - فيديو وصور    خالد الجندى: الاحتمال وعدم الجزم من أداب القرآن ونحتاجه فى زمننا    أوس أوس يطلب من جمهوره الدعاء لوالدته: «ادعوا لها تقوم بالسلامة»    «منهم الحمل والأسد».. 4 أبراج تتحدث قبل أن تفكر وتندم    وزير التموين يكشف تفاصيل عن تطبيق رادار الأسعار    أبطال «نجوم الساحل» يكشفون كواليس العمل مع منى الشاذلي..غدا    «الزيت يكفي 3.7 شهر».. وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية آمن    مبيعات أجنبية تهبط بمؤشرات البورصة بختام جلسة اليوم.. فما الأسباب؟    عمر طلعت مصطفى: ننسق مع وزارة الشباب والرياضة للاستفادة من الفعاليات الكبيرة للترويج لسياحة الجولف    جوندوجان يأمل في بداية مسيرته التدريبية كمساعد لجوارديولا    جامعة كفر الشيخ تشارك في منتدى «اسمع واتكلم» بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف    عدوان الاحتلال الإسرائيلي على طولكرم ومخيميها يدخل يومه 101    محافظ قنا يشارك في احتفالية مستقبل وطن بعيد العمال ويشيد بدورهم في مسيرة التنمية    خلافات مالية تشعل مشاجرة بين مجموعة من الأشخاص بالوراق    رئيس "أزهرية الإسماعيلية" يشهد امتحانات النقل الإعدادى والابتدائى    وزير البترول: التوسع الخارجي لشركة "صان مصر"على رأس الأولويات خلال الفترة المقبلة    هل يجوز أن أصلي الفريضة خلف شخص يصلي السنة؟.. المفتي السابق يوضح    تعرف على وضع صلاح بين منافسيه في الدوري الإنجليزي بعد 35 جولة    ب12 هاتفًا.. عصابة تخترق حساب سيدة من ذوي الاحتياجات وتنهب أموالها    إطلاق صندوق لتحسين الخدمة في الصحة النفسية وعلاج الإدمان    حزنا على زواج عمتها.. طالبة تنهي حياتها شنقا في قنا    وزارة الأوقاف تعلن أسماء المقبولين لدخول التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم    المراجعات النهائية للشهادة الإعدادية بشمال سيناء    آخر تطورات مفاوضات الأهلي مع ربيعة حول التجديد    سحب 49 عينة سولار وبنزين من محطات الوقود بالإسكندرية لتحليلها    وائل غنيم في رسالة مطولة على فيسبوك: دخلت في عزلة لإصلاح نفسي وتوقفت عن تعاطي المخدرات    مصر ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في اليمن مع الولايات المتحدة    «مستقبل التربية واعداد المعلم» في مؤتمر بجامعة جنوب الوادي    بدء اجتماع "محلية النواب" لمناقشة طلبات إحاطة موجهة لمحافظ الغربية    بتكلفه 85 مليون جنيه.. افتتاح مبنى امتداد مركز الأورام الجديد للعلاج الإشعاعي بقنا    أحمد سليمان: ما حدث في أزمة القمة أساء لسمعة الكرة المصرية    اليوم.. الرئيس السيسي يتوجه إلى اليونان في زيارة رسمية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. "شفيق": لم أُستَدع رسميًّا.. وأسباب نفسية تمنعنى من العودة.. العريان: رئيس المخابرات السابق أبلغ المشير دون الرئيس بحادث رفح

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس - بعد العودة من إجازة العيد - العديد من القضايا المهمة، حيث ناقش برنامج "آخر النهار" حصاد حكم الرئيس محمد مرسى فى 55 يومًا، وناقش برنامج "القاهرة اليوم" مليونية محمد أبو حامد أول أمس، وأجرى برنامج "90 دقيقة" حوارًا مع الدكتور عصام العريان القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة.
"القاهرة اليوم".. "شفيق": لم أُستَدع رسميًّا.. وأسباب نفسية تمنعنى من العودة.. أبو حامد: مليون و350 ألفًا شاركوا فى مليونية 24 أغسطس.. وشردى يرد: هل عددتهم؟!
متابعة نورهان فتحى
أكد الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق لمنصب رئيس الجمهورية، أن النائب العام لم يستدعِه لأى بلاغ رسمى فى مصر حتى الآن بخصوص موقعة الجمل أو غيرها، مضيفًا: لا يقدر أحد على منعى من الدخول لمصر أو الخروج منها.
وقال شفيق فى مداخلة هاتفية: لم أدفع 5 ملايين دولار لدعم مظاهرات 24 أغسطس، ولم أدع لها رغم تعاطفى التام معها لكونها سلمية، وإن لم أكن موجودًا بنفسى فهناك 10 ملايين أحمد شفيق يقفون مكانى.
وأوضح "شفيق" أنه تسلم رسائل تهديد حول عودته لمصر، وقال: لا يجرؤ أحد على منعى من العمل فى بلدى، وكل ما يقولونه عن أن القضايا المرفوعة علىّ هى ما يمنعنى من العودة كذبٌ ولن أقبل بهذه الإهانة مجددًا".
وأكمل شفيق: "لم أعد بعد إلى مصر لأسباب نفسية، وسأعمل فى السياسة ببلدى لأننى لست الشخص الذى يُحبس ولا يعمل فى صالح بلده".
وتحدث المرشح السابق للرئاسة عن الشيخ صفوت حجازى ومحمد البلتاجى القيادى البارز بالإخوان المسلمين قائلاً: "تقدما ببلاغات ضدى ولكنها بصفة شخصية وليست باسم الجماعة، وادَّعيا أننى المسئول عن موت الشهداء فى موقعة الجمل، وأنا أسألهم الآن: هل أنتم من تتهمون أحمد شفيق بالقتل؟!".
واختتم "شفيق" مداخلته رافضًا الإجابة عن سؤال: هل تم التلاعب فى أصوات الناخبين التى تثبت نجاحك فى انتخابات الرئاسة؟ وقال: لن أكشف عن هذا الآن.
وعلى جانب آخر أكد محمد أبو حامد الداعى لمليونية 24 أغسطس أن مليونًا و350 ألف شخص شاركوا فى التظاهر هذا اليوم، وذلك فى مداخلة هاتفية مع برنامج القاهرة اليوم على قناة أوربت، فرد عليه مصطفى شردى مقدم البرنامج قائلاً: هل عددتهم؟ فقال "أبو حامد": الصور الآتية من المحافظات والإنجازات التى قاموا بها تثبت ذلك العدد، وقد تبقى منهم 500 فقط للاعتصام، ومنهم من ذهب لبيته ليأكل، وآخرون راحوا لجلب بعض الملابس، مبررًا بذلك قلة المتواجدين حاليًّا بالفعل معه.
وأضاف "أبو حامد" قائلاً: فض الاعتصام سيتوقف على عدد الباقين، لأن الشرطة "تستفرد" بالمعتصمين إذا كانوا قلة.
وأوضح أنه لم يقطع الطرق هو أو المتظاهرون، لافتًا إلى أن الإخوان هم قطاع الطرق، وهم أنفسهم من اشتروا البلطجية فى الإسكندرية لضرب المتظاهرين، لأن ذلك فى مصلحتهم، وبالتأكيد لن يُؤجِّر المعتصمون أحدًا لضربهم - حسب رأيه.
واختتم: ابحثوا عن صاحب المصلحة وراء قطع الطرق بالمتاريس الحديدية، واستعمال البلطجية لضرب المعتصمين، وتصوير التليفزيون المصرى مكانًا خاويًا ليزعموا بذلك أن المظاهرة بها عدد قليل، وستجدون الإخوان وراء ذلك كله.
"آخر النهار".. سعد يشيد بمسلسل "عمر بن الخطاب" ويطالب "مرسى" بمشاهدته.. محافظ المنوفية يحذر أهالى "صنصفط" من الشرب من الطلمبات الحبشية.. بهاء طاهر: الاستعانة بالأعضاء الاحتياطيين فى الجمعية التأسيسية لإعادة توازنها "ترقيع".. الجزار: قرار عزل المشير وعنان جاء مفاجئًا خوفًا من تفكير العسكرى فى حسم الأمر بالقوة
متابعة ماجدة سالم
أشاد الإعلامى محمود سعد بمسلسل "عمر بن الخطاب"، منتقدًا هجوم بعض المواقع والقنوات الدينية عليه، مؤكدًا أنه حدث تاريخى رائع، لو تمت ترجمته أو دبلجته مثل المسلسلات التركية فسيؤثر كثيرًا فى غير المسلمين وسيعتنق الملايين الإسلام بعد مشاهدته.
وأضاف سعد: "لماذا لا يظهر الصحابة فى المسلسلات إذا كانت هناك أطر تحكم عمل الممثلين وتجسيدهم هذه الأدوار، وهذا المسلسل هو الأول منذ ثلاثين عامًا مضت، ونفسى مرسى يغلق عليه غرفة ويشاهده، لأنه ساعات فى الدوشة الواحد بتفوته حاجات ويحتاج لمراجعة بعض مواقفه".
وأكد سعد أن الرئيس محمد مرسى وضع النقاط فوق الحروف عندما عزل المشير، حيث أخرج "العسكرى" من حكم مصر والسياسة قائلاً: "البلد خربانة ومفككة ومرسى أصبح مسئولاً وحده الآن وبالكامل عن حكم مصر". مشيرًا إلى أن الرئيس كان يجب عليه إصدار مرسوم بقانون لإلغاء الحبس نهائيًّا فى قضايا النشر، مطالبًا بإصدار قانون العزل السياسى بصيغة جيدة، والإعلام مش بالقهر وهذه حقيقة مؤكدة مثل إصرار الشورى على اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية بالطريقة القديمة نفسها".
من جانب آخر أعلن سعد أن شبكة قنوات النهار تقدم 32 عمرة مجانية لأهالى شهداء رفح، مضيفًا أن هذا الإهداء مقدم لآباء وأمهات الشهداء فى عمرة المولد النبوى الشريف.
وفى مداخلة هاتفية قال المستشار أشرف هلال، محافظ المنوفية: إننا نعانى من مشكلة عميقة منذ ثلاثين عامًا فى البنية التحتية من مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى التى تحتاج إلى 4 مليارات جنيه للانتهاء منها، مشيرًا إلى أنه لم يصل إليه سوى 80 مليون جنيه فقط، فى ميزانية العام الماضى، قام بإتمام 17 مشروعًا غير مكتمل بها.
وأضاف هلال أنه يحتاج فى الميزانية الجديدة لهذا العام إلى أكثر من 3 مليارات جنيه للانتهاء من باقى المشروعات وعمل بنية تحتية سليمة، موضحًا أن محطة المياه الموجودة فى قرية صنصفط يرجع إنشاؤها إلى 20 عامًا، مشيرًا إلى أن الدكتور عبد القوى خليفة وزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحى قام بزيارة القرية بعد حالات التسمم، وشاهد محطة المياه والتقى الأهالى.
وأكد هلال أن وزير مرافق المياه وضع حلولاً لمشكلة المياه فى قرية صنصفط، بعضها سريع يستغرق شهرًا لتنفيذه بمد خط مياه من محطة فى قرية مجاوره، والبعض الآخر آجل، وفى تلك الأثناء سيمد القرية بفناطيس من المياه من الوزارة إلى حين ظهور نتائج تحاليل العينات غدًا، مشيرًا إلى أنه تم إيقاف جميع محطات المياه الحكومية والأهلية بالقرية، محذرًا الأهالى من استخدام الطلمبات الحبشية الموجودة داخل منازلهم.
وفى مداخلة هاتفية أخرى أكد المهندس فتحى عبد العزيز رئيس قطاع التوزيع والرقابة بوزارة التموين والتجارة الداخلية أن رغيف الخبز المدعم لن يتم المساس به وسيظل ب 5 قروش، ومستمر بالمواصفات نفسها التى وضعتها الوزارة، مشيرًا إلى أن رغيف الخبز المراد طرحه بسعر 10 قروش يزن 70 جرامًا، أى ضعف الأول.
وأوضح عبد العزيز أن الرغيف الجديد لم تتم دراسة إنتاجه بشكل مكتمل حتى الآن، ولم ينظم إطاره أو تصدر الوزارة قرارات بشأنه، مشيرًا إلى أن هناك 19 ألف مخبز تنتج الرغيف المدعم ب 5 قروش، أما إنتاج الرغيف الجديد فسيقوم به مخابز قطاع الأعمال العام، وعددها لا يتعدى 100 مخبز على مستوى الجمهورية.
وأكد عبد العزيز على وجود مجهود مبذول بشكل مكثف لتصحيح وضع الرغيف المدعم، مضيفًا أن الوزارة تتلقى الشكاوى الخاصة برغيف الخبز على الخط الساخن رقم 19468.
الفقرة الرئيسية
"حصاد حكم الرئيس محمد مرسى فى 55 يومًا"
الضيوف
الكاتب والأديب بهاء طاهر
وائل الجمال مدير تحرير جريدة الشروق
الدكتورة نيفين مسعد أستاذة العلوم السياسية
الدكتور حلمى الجزار القيادى بحزب الحرية والعدالة
أكد الكاتب والأديب بهاء طاهر أنه كان يتمنى للرئيس مرسى باعتباره ممثلاً للأغلبية التى انتخبته أن يكون مبادرًا للمصالحة الوطنية لكل من يختلف معه فى الفكر والموقف، مشيرًا إلى أنه لم يلمس حتى الآن كون مرسى رئيسًا لكل المصريين، موضحًا أنه كان يتمنى مزيدًا من الانفتاح للرئيس مع وجود آلية للتواصل مع الجماهير ليَحْدُث أخذٌ وردٌّ بين الرئيس وشعبه.
ويرى طاهر أن صلاة التراويح والخطب التى كان يلقيها مرسى فى المساجد لا تعد أداة للتواصل مع الشعب بشكل كبير، لأن جمهورها محدود، موضحًا أنه رغم تمنيه وجود رأس واحد يدير الدولة فإن قرار الرئيس مرسى بتقاعد المشير وعنان ترك فراغًا فى نقطة معينة، لأن المجلس العسكرى كان يمثل القوة الوحيدة الموازية فى مواجهة تيار الإسلام السياسى، قائلاً: "كنت أتمنى الوصول إلى حل يحفظ كرامة وهيبة الجيش المصرى، ولم أكن مرتاحًا للطريقة التى أزيح بها المشير، وقيل إن قرار التقاعد وراءه جهات أجنبية ولا يوجد جيش فى العالم ليس له دور سياسى".
وأكد طاهر أن الاستعانة بالأعضاء الاحتياطيين فى الجمعية التأسيسية لإعادة توازنها هو "ترقيع"، مشيرًا إلى أن الرئيس مرسى أبرم الكثير من الوعود قبل توليه الحكم ولم ينفذها، وخاصة عندما قال: "لن يُقصف قلم أو يتعرض إنسان للاضطهاد الفكرى". ورغم ذلك هناك ممارسات عادت من الماضى للسيطرة على الإعلام واحتكاره.
وأكد وائل الجمال مدير تحرير جريدة الشروق أنه لأول مرة منذ عقود يحكم مصر رئيس مدنى منتخب، ولكن المشكلة الآن معه تتعلق بالشفافية المفقودة، خاصة حول طريقة اختيار الوزراء والتحول من فكرة الحكومة الوطنية إلى التكنوقراط، وهل هى جاءت لتنفيذ برنامج النهضة أو برنامج ال 100 يوم قصير المدى؟ وإن كانت كذلك فأين الأهداف طويلة المدى؟
وأضاف الجمال أنه تم رفع قيمة قرض صندوق النقد الدولى دون أن يعلن الرئيس أسباب ذلك، وهل سيستخدم بطريقة تمكننا من رده؟ مطالبًا بعرض الأمر على الرأى العام قائلاً: "من مصلحة مرسى أن يحسم انتماءه وانحيازه من الآن، لأن هناك مشاكل يتم اختلاقها لعرقلة خطواته".
وعلى المستوى الاستراتيجى أكد الجمال أن هناك الكثير من القرارات التى كان يجب أن تؤخذ خلال الفترة الماضية، ولم يحدث ذلك، مشيرًا إلى أن الفريق الرئاسى الموجود الآن يسير بالسياسات القديمة نفسها، رغم وجود كنز استراتيجى من الأفكار والتصورات الجاهزة، ومازالت الحكومة تبدأ من الصفر، مطالبًا مرسى بالانحياز الواضح لجمهور الفقراء وإيجاد إرادة سياسية للتغيير.
وأكدت الدكتورة نيفين مسعد أستاذة العلوم السياسية أن مرسى عندما جاء للحكم قطع على نفسه عدة تعهدات لم يفِ بها حتى الآن، أهمها أن يكون رئيسًا لكل المصريين، ولم يشعر أحد بذلك، وأن يعين نوابًا من بينهم قبطى وامرأة وشاب، ولم يحدث، كما تعهد بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية وإحداث التوازن بداخلها، ولم تتغير حتى الآن، أما الحكومة فلم تأت ائتلافية كما قال، بل "تكنوقراط"، حملت وجوهًا لا نعرف معظمها، ليس لديها خلفيات أو أدوار سياسية سابقة.
وأضافت نيفين أن الرئيس مرسى لا يصارحنا بحقائق الأمور ونفتقد للشفافية، فمثلاً لم يذكر المعايير التى استند إليها لاختيار الحكومة أو الفريق الرئاسى، وأشار إلى أن شروط قرض صندوق النقد الدولى سرية، ورفض الإفصاح عنها، وقالت: "إذا لم يكن فى استطاعة مرسى إعادة توازن الجمعية التأسيسية فلماذا تعهد بذلك؟ وهل كان هذا أحد الوعود الانتخابية التى لا تنفذ، والرئيس يستطيع الاستعانة بمن يرغب من المساعدين، ولكن الأهم هو وجود المرأة والشاب والقبطى فى منصب النائب.
من جانبه أكد الدكتور حلمى الجزار القيادى بحزب الحرية والعدالة أن وجود توازن سياسى فى مصر يحسن أداء الأحزاب والقوى بسبب المنافسة، مشيرًا إلى أن عزل المشير كان رغبة شعبية، وليس بسبب خلافات بين الرئيس والمجلس العسكرى، قائلاً: "القرار جاء مفاجئًا ومباغتًا، وأتصور أن ذلك حدث خوفًا من تفكير العسكرى فى حسم الأمر بالقوة". موضحًا أن عزل المشير وعنان كان لإجهاض دعوات الثورة المضادة، مضيفًا أن هذا القرار كان له تأثير كبير على اعتصام 24 أغسطس.
وأضاف الجزار أن الرئيس مرسى عندما تحدث عن تعيين امرأة وشاب وقبطى كان يقصد فى مناصب النواب والمستشارين والمساعدين، مشيرًا إلى أن التقدم سيأتى بالتدريج، موضحًا أن قرار إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية أو توازنها ليس له نص قانونى، ومطالبة مرسى بهذا لا يستند فيها على قانون أو دستور.
وأكد الجزار أن هناك اقتراحات داخل الجمعية التأسيسية بإعادة التوازن من خلال الاستعانة بالاحتياطى، وحتى الآن هناك 12 شخصًا يمكن استبعادهم بسبب تغيبهم عن الجلسات، مؤكدًا عدم وجود نص قانونى فى يد الرئيس مرسى لإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية.
"90 دقيقة".. "العريان": رئيس المخابرات السابق أبلغ المشير دون الرئيس بحادث رفح.. إسلام عفيفى: تم منعى من السفر وتحويلى لمحكمة الجنايات قبل أن تستمع النيابة العامة لأقوالى
متابعة أحمد زيادة
الفقرة الأولى
"حوار الكاتب الصحفى إسلام عفيفى رئيس تحرير جريدة الدستور"
قال إسلام عفيفى رئيس تحرير جريدة الدستور إنه تم منعه من السفر وتحويله لمحكمة الجنايات قبل أن تستمع النيابة العامة لأقواله فى القضية، وإنه مختلف مع سياسات الإخوان على الأرض، رغم أن هناك قيادات بالإخوان كانوا كتابًا بجريدة الدستور.
وأضاف إسلام أنه تم تقديم بلاغات ضده بإهانة شخص الرئيس، وليس لها هدف آخر سوى الإرهاب والتخويف، وأبدى استياءه من أن يتم الحبس لمجرد أن يقول رأيًا، وناشد الرئيس أن يلغى ما يسمى "إهانة شخص الرئيس" وإن حدث أن يتقدم ببلاغ كمواطن عادى، وألاَّ يقوم شخص بتقديم بلاغ عن شخص الرئيس، وناشد الرئيس مرسى إعطاء ضمانات للصحفيين من أجل صالح المواطنين، وأوضح عفيفى أنه شعر بظلم شديد فى الفترة الأخيرة.
الفقرة الثانية
"حوار مع الدكتور عصام العريان القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة"
قال الدكتور عصام العريان، رئيس حزب الحرية والعدالة: إن رئيس المخابرات السابق أبلغ المشير دون الرئيس بحادث رفح. لافتًا إلى أن الحادث كان كلمة السر فى إحالة المشير وعنان للتقاعد.
وأضاف العريان أنه لا يرى أى هدف من دعوة النائب السابق محمد أبو حامد للتظاهر، معتبرًا أن الدعوة ضد أخونة الدولة وَهمٌ، وذلك لعدم وجود الإخوان فى أجهزة الدولة، معتبرًا ذلك وهمًا لا حقيقة له.
وأضاف العريان أن تكريم الرئيس مرسى المشير طنطاوى وعددًا من القيادات العسكرية لا يعنى عدم مساءلتهم، معتبرًا أن ذلك ليس فى حسبان الرئيس، بل تم التكريم لهم على مجهود بذلوه.
وأشار العريان إلى أن القيادات التى حكمت مصر خلال السنوات ال 10 الأخيرة هم من أرادوا أن يعودوا بمصر إلى الوراء، وكأن الثورة لم تقم، وذلك بعودة سياسات مبارك، مؤكدًا ضرورة تطهير الدولة من هؤلاء، ومؤكدًا أن الفريق الرئاسى سيتضمن عددًا من المتخصصين لبحث ذلك، والتعاون مع الأشخاص المختلفين لدفع مصر للأمام.
"مصر الجديدة".. عادل حمودة: إحالة المشير للتقاعد والإطاحة بالمجلس العسكرى سببها تأييدهم مظاهرات 24 أغسطس.. مشروع النهضة "وهمى" والإخوان لا يوجد بينهم كفاءات
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الكاتب الصحفى عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر"
قال الكاتب الصحفى عادل حمودة: إن مظاهرات 24 أغسطس شكلت عقدة حقيقية لقيادات الإخوان المسلمين، خاصة بعد ظهور مظاهر للتعدى على حريات الآخرين بما يهدد بثورة جياع بدأت فى مصر، مدللاً باقتحام نايل سيتى واقتحام المستشفيات وغيرهما، وقطع الطريق، لافتًا إلى أن الرئيس مرسى وحزبه لديهما مشكلة الآن، وهى مشكلة دعم استقرار أوصال حكمه، وأوهمونا بأنهم يملكون عصا سحرية لحل المشاكل، دون أن يتوجهوا إلى الناس.
وأضاف حمودة أن برنامج ال 100 يوم للرئيس مرسى "باين من عنوانه"، وهو ما يدفعنا لطرح التساؤل: هل الإخوان يمتلكون قيادات فعلاً؟ هل لديهم تصور وكفاءات وقدرات؟
وحول التغيير فى قيادات المجلس العسكرى قال حمودة: إن القيادات العسكرية قالت إنه فى حال خروج الشارع وتأييد المواطنين لمظاهرة 24 أغسطس سلميًّا فإن القوات المسلحة ستستجيب للشارع كما حدث فى ثورة 25 يناير، فقيل نصًّا: "لن يكون مرسى أغلى علينا من قائدنا مبارك". وهو ما دفع إلى تحييد المؤسسة العسكرية، لعدم الاستجابة للشارع والوقوف أمام مؤسسة الرئاسة، بالإضافة إلى عدة أركان أخرى، أهمها تغيير رؤساء تحرير الصحف للسيطرة على توجهاتها، وفزاعة الإعلاميين بتحويل البلاغات ضدهم إلى النيابة والتحقيق معهم، وظهور فتاوى قتل المتظاهرين وتحريم الخروج على الحاكم.
وكشف حمودة: قبل 30 يونيه الماضى همس المشير إلى أحد رجاله المقربين من الإعلام بأنه سيقدم استقالته وسيذهب إلى لندن للعلاج، وعندما جاء الموعد المحدد لم يستقل، فسأله رجله المقرب لماذا لم يفعل ذلك خاصة أنه أحرجه.. فقال له: لأن البعض نصحنى بأنه فى حال تقديم استقالتى سيتم تقديمى للمحاكمة. بالإضافة إلى طريقة خروجه وقبوله العمل فى وزارة يرأسها هشام قنديل حتى إقالته، كما أن تعيين وزير جديد فى عمر اللواء عبد الفتاح السيسى يعتبر فى حكم نجله اعتبره إهانة له.
وكشف عادل حمودة عن أنه لم يكن أحد يعلم بالإقالات داخل المجلس العسكرى أو الإطاحة بالمشير أو سامى عنان، لافتًا إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة كان يدرس تأمين احتفالية مرسى فى ليلة القدر وصلاة العيد حتى الساعة الثانية ظهرًا فى هذا اليوم، وكان الاجتماع مع الرئيس مرسى بعد نصف ساعة فى قصر الرئاسة، وقتها ذهب عنان بمفرده أولاً، ثم تبعه المشير بسيارته، وعندما دخل قال له مرسى: أنا أقلتك من منصبك. فرد المشير: ولكنَّ هناك إعلانًا دستوريًّا مكملاً. فأجاب مرسى: أنا ألغيته من "امبارح". فاستجاب المشير وذهب لمقر استراحته ولم يذهب للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، ولا صحة لما قيل عن احتجازهما وتحديد إقامتهما جبريًّا، وهناك من يحاول إضفاء صبغة نظرية المؤامرة، كما لا يوجد صحة لما قاله اللواء محمد العصار مساعد وزير الدفاع من أن التغييرات تمت بتوافقات مع المجلس العسكرى، لمحاولة تمرير الأمر وتخفيف حدته، وهو غير حقيقى.
ويعتقد حمودة أن السبب الحقيقى وراء سرعة إقالة المشير هو الخوف من مظاهرات 24 أغسطس، ولفت إلى أن الفريق سامى عنان رئيس الأركان له طموح دائم وكان يرغب فى تولى منصب وزير الدفاع، فهو أول من بلغ عن مذبحة الأقصر 1997، عن طريق سائقه، وساهم فى تأمين الأجانب بعدها، وهو ما دفع مبارك لترقيته "رئيس أركان" فى قصة معروفة، وعندما رفض المشير تولى منصب نائب الرئيس فى وقت الثورة قال عنان لأحد مساعديه من المجلس العسكرى: "مكنش بقى نائب رئيس وأنا بقيت وزير دفاع".
وأوضح الكاتب الصحفى الكبير أن المجلس العسكرى منقسم بين ثورى وتقليدى وتجديدى، عندما ينقسم الأقوياء يقضى بعضهم على بعض مثلما حدث فى ثورة التصحيح مايو 1971، وهو ما حدث واستغله الرئيس مرسى فى تجميع واستعادة سلطاته، بالإضافة إلى ضرورة تجديد دماء القوات المسلحة.
وحول ظهور مصطلحى "أخونة الدولة" و"أخونة الجيش" أشار حمودة إلى أننا أمام نموذج تنظيم يطبق بحذافيره، نموذج "حماس" التى استغلت القيادات الوسطية التى اخترقتها لتصعيدهم للقيادات العليا بعد الإطاحة بهم، مستغلة عدم انتمائهم للإخوان، ولدينا فى تجربة حماس ونموذجها وما فعلته مع القيادى الفتحاوى أحمد حلس عبرة.
وفيما يتعلق بمستقبل مرسى قال حمودة: إن مرسى صور نفسه للشعب على أنه لا يخاف، وفتح قميصه أمام الجميع فى ميدان التحرير، لكن بعد ذلك أغلق جميع شوارع مصر الجديدة المؤدية لقصر الرئاسة خوفًا من المظاهرات، وموكبه الآن يعطل المرور، فهذا يذكرنا بما قاله مبارك فى أول أيام حكمه من أن الكفن ليس له جيوب، وزوجتى لن تشارك فى العمل العام، واكتشفنا بعد ذلك أن الكفن له جيوب، فنحن نصنع آلهة العجوة ثم نلتهمها بعد ذلك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.