تظاهر آلاف البريطانيين –أمس الأحد- أمام مقر رئيس الحكومة البريطانية؛ للتنديد باستمرار تزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة، وذلك استجابة لدعوة عشرات المؤسسات الداعمة لفلسطين، وحملة التضامن مع فلسطين، ورابطة الجالية الفلسطينية. ورفع المتظاهرون صورا لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ملطخة بالدماء، دلالة على جرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الصهيوني. ورغم إعلان لندن مطلع الشهر الماضي تجميدها عددا من عقود السلاح المصدر للكيان الصهيوني وإعادة النظر في أخرى فإن بعض المشاركين قالوا إن التعاون العسكري الصهيوني البريطاني ما زال متينا. وقال النائب عن حزب العمال البريطاني جيرمي كوربن إن العلاقات العسكرية بين بريطانيا وإسرائيل لم تتوقف تماما. وأشار ل"الجزيرة نت" إلى أن المتظاهرين لم يأتوا للمطالبة بوقف تصدير السلاح لإسرائيل فحسب، بل من أجل تجميد كل الاتفاقيات ذات الصلة بهذا الأمر بالنسبة لبريطانيا وأوروبا أيضا. وفي ما يتعلق بالرأي العام البريطاني وموقفه من الذي يجري في غزة أكد كوربن أن الرأي العام البريطاني تغير وبات يعي تماما ما يجري هناك. وبقي مشهد النعوش الرمزية لأطفال غزة أبرز مشاهد هذه المظاهرة، حيث التقط المشاركون عشرات الصور، وتعهدوا بنشرها على أوسع نطاق.