أكد المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، أن التحالف كان ولايزال يؤكد على السلمية الإيجابية التى تحافظ على النساء وتؤمن التظاهرات وتحمى المتظاهرين من البلطجية. وأضاف في تصريحات صحفية :" نعمل علي زيادة المشاركين كمًا ونوعًا فى الحراك الشعبى ضد الانقلاب الدموي، من خلال توجيه الغضب الشعبي الناتج عن تردي الاحوال المعيشية، فضلا عن الغضب من الفشل الإدارى وسرقة مقدرات البلاد والوعود الواهية، وكلها خيارات استراتيجية، ستؤدي لحراك شعبى كامل وعصيان مدنى لإسقاط الانقلاب". وحول زعم البعض بأن الحراك الثوري الحالى قد يصب فى خيار العنف، أستطرد "شيحة" بقوله:" يجب أن نفصل فيما يحدث، فلو تحدثنا عن قطع الطرق ومعاقبة البلطجية ومعدات داخلية الانقلاب، فهذا غضب من شباب يعانون القمع منذ سنة أعُتقل اباؤهم، وأصيب إخوانهم وقُتل أصدقاؤهم، وأغتصبت أخواتهم، ورغم كل ذلك مازالوا سلميين، بل اسُتشهد منهم 12 فى ذكرى رابعة". وتابع "شيحة" :" فلا تحدثونى عن قطع طرق أو حرق سيارة شرطة تستخدم فى أغتصاب الفتيات أو أقسام شرطة يعُذب فيها الشباب، نحن لا ندعو لذلك، ولكن لا نستطيع إدانته، بل ندين القاتل الخائن المجرم الذى تسبب فى ذلك".