واصل الثوار انتفاضتهم لليوم الثالث على التوالي، وذلك ضمن الموجة الثورية الثالثة التي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية تحت اسم "القصاص مطلبنا"، والتي بدأت في الذكرى الأولى لمحرقة القرن التي ارتكبها العسكر بحق المعتصمين السلميين بميداني رابعة العدوية والنهضة. وخرجت عشرات المسيرات والسلاسل البشرية والوقفات الاحتجاجية في جميع محافظات الجمهورية في الذكرى الأولى لمجزرة رمسيس الثانية، مطالبين بعودة المسار الديمقراطى والقصاص من قتلة الشهداء. ورفع المتظاهرون شارة رابعة العدوية وصور الرئيس محمد مرسي والشهداء والمعتقلين وأعلام مصر، إضافة إلى عدد من اللافتات المنددة بتدهور الحالة المعيشية التي يعاني منها المواطن المصري البسيط في ظل فشل سلطات الانقلاب سياسيا واقتصاديا وأمنيا. ورددوا العديد من الهتافات المطالبة برحيل السفاح عبد الفتاح السيسي عن السلطة المغتصبة ومحاكمته هو ووزير داخليته ووزير دفاعه وباقي شركائه عن الجرائم الانسانية التي ارتكبوها بحق المتظاهرين العزل السلميين