دعا الائتلاف العالمي للمصريين بالخارج: الأحرار عبر العالم للمشاركة في إحياء ذكرى فض رابعة بما تستحقه من تقدير وإجلال. مناشدة كافة شعوب وأحرار العالم إلى دعم الحملة الجماهيرية الإعلامية والتحرك الحقوقي من أجل اعتبار يوم 14 أغسطس من كل عام يوماً عالمياً للمتظاهر الحرّ، تأكيداً على الحق في التظاهر والتعبير عن الرأي، وتخليداً لذكرى رابعة كمحطة فارقة في تاريخ. وجدد الائتلاف -في بيان له اليوم- العهد للتمسك بأهداف ثورة 25 يناير، ومواصلة العمل على وحدة الصف الوطني ودعم النضال السلمي، يدفعنا الوفاء لدماء الشهداء التي رسمت الطريق نحو الإرادة الحرة والكرامة والعدالة. وشدد على استمرار الملاحقات القضائية لرموز الانقلاب ممن شاركوا في جرائم الإبادة الجماعية لممحتجين، مؤكدا أن عقاب الشعب سيكون أسبق من أي عقاب. وقال البيان: "تقترب ذكرى فض اعتصام رابعة ليكتمل عام على أبشع مذبحة في تاريخ مصر الحديث، حيث جسّدت الإصرار على تحقيق حلم الحرية الذي لم يستطع الانقلاب الغاشم وأده رغم إجرامه غير المسبوق وامتهانه لأبسط حقوق الإنسان، بعدما ترسخ الأمل في عقول المصريين وقلوبهم، وامتزج بوجدان شباب عقد العزم على التحرر مهما كلفه الأمر. وأضاف: نعم إنها أحداث رابعة الصمود تحفّها أرواح آلاف الشهداء الذي ضحوا في سبيل عزة الوطن واستقلاله، وتحملها أنّات آلاف المختطفين الذي ينزفون حريتهم لينعم الشعب بالتحرر من سجّانيه، وتذكرنا بآهات آلاف المصابين الذين تصدّوا لألة بطش غادرة ودفعوا الثمن باهظاً عن طيب نفس كي تعيش أجيالنا الجديدة في كرامة وأمان. وتابع الائتلاف فى بيانه: "عام هو عمر الانقلاب البغيض على إرادة الشعب بعد أول تجربة ديمقراطية، لم يتحقق فيه شيء سوى انكشاف الزيف الذي ساقوه لتبرير جريمتهم، عام من القتل والانتهاكات والخراب والنهب والغلاء الذي يكتوي به أبناء الوطن، فيزيد الفقراء احتياجاً وبؤساً بينما يتخم الفاسدون". وأكد أنه لم يغيّر موقفه من جريمة الانقلاب وكل ما ترتب عليها، مجددا العهد للتمسك بأهداف ثورة 25 يناير، ومواصلة العمل على وحدة الصف الوطني ودعم النضال السلمي. وأردف البيان: "يدفعنا الوفاء لدماء الشهداء التي رسمت الطريق نحو الإرادة الحرة والكرامة والعدالة. فلا يقبل من عشق الحرية أن يعود الدم المصري رخيصاً مهما تعددت الانتماءات والتوجهات ولا تفرقة في الدم ولا انتماء إلا للوطن.. وكلنا ثقة أن أبناء مصر حيثما كانوا يواصلون مسيرة الكرامة حاملين مشاعل الحرية، ومستلهمين معاني العزّة والوطنية مهما طال الطريق وكانت التحديات". وتوجه الائتلاف العالمي للمصريين في الخارج بالدعوة إلى أحرار العالم للمشاركة في إحياء هذه الذكرى بما تستحقه من تقدير وإجلال. كما دعا كافة شعوب وأحرار العالم إلى دعم الحملة الجماهيرية الإعلامية والتحرك الحقوقي من أجل اعتبار يوم 14 أغسطس من كل عام يوماً عالمياً للمتظاهر الحرّ، وذلك تأكيداً للحق في التظاهر والتعبير عن الرأي، وتخليداً لذكرى رابعة كمحطة فارقة في تاريخ الثورة، حيث واجه شباب مصر آلة القتل بصدور عارية يملأها الإيمان بعدالة قضيتهم والوفاء لثورتهم ورفقاء دربهم. وحيا الائتلاف وثمن الحراك الجماهيري المستمر، الذي يؤكد كل لحظة أن من تنسّم عبير الحرية وذاق العيش في كرامة لن يقبل أن تستعبده دكتاتورية ظالمة، وهذه طلائع الأحرار تقدم أروع أمثلة الفداء، ويفرش شبابها بالكفاح طريق العزة ويسطرون لمصر صفحات المجد في سجل التاريخ بصمود لم تخمد جذوته عاماً كاملاً، فليستمر هتافنا الخالد عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانية حتى نستكمل مهر الحرية وتتحقق إرادة الشعب.