رفض سامي أبو زهري - الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" – قيام باي كي مون الأمين العام للأمم المتحدة والإدارة الأمريكية بتحميل حركة "حماس" مسئولية اختراق التهدئة محملاً الاحتلال الصهيوني المسئولية نتيجة توغل قواته داخل القطاع. وقال أبو زهري – في تدوينه له عبر صفحته على موقع "فيس بوك" :" تحميل الأمين العام للأمم المتحدة والإدارة الأمريكية حماس مسؤولية اختراق التهدئة هو أمر مرفوض وغير منطقي ومتحيز لصالح الاحتلال لأن الاشتباكات وقعت داخل حدود القطاع نتيجة التوغل الإسرائيلي وكانت المقاومة هي في حالة دفاع عن النفس، كما أن البيان يركز على قصة جندي اختفى خلال عدوانه على المدنيين بينما تم تجاهل مجزرة المدنيين الذين سقط منهم 72 نتيجة العدوان.