قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" إن القصف العشوائي الذي شنته طائرات الكيان الصهيوني ومدفعيته على أهلنا في المنطقة الشرقية لرفح خرق فاضح للتهدئة المعلنة، واستخفاف بالجهود الإقليمية والدولية التي أفضت إلى هذا الاتفاق. وأضافت كتاب القسام -في بيان لها اليوم الجمعة- أنه بعد عدوانه السافر هذا وتنصله من وقف إطلاق النار، بدأ العدو يدعي كذبًا أن المقاومة هي من خرقت التهدئة".
وأكدت الكتائب أنه وعلى مدى الأيام العشرين الماضية لم يكن هناك تواجد لأي جنديٍ صهيونيٍ في المنطقة الشرقية لرفح إلا أنه وبعد الإعلان عن التوصل لاتفاق تهدئةٍ فإن العدو بدأ بالتحرك في تلك المنطقة، وتوغل في تمام الساعة 02:00 من صباح اليوم شرق رفح مسافة 2.5 كلم، وهو ما يوضح بما لا يدع مجالاً للشك النية المبيتة لدى الاحتلال لخرق التهدئة والتعدي على أرضنا وأبناء شعبنا العزل".
وأضحت أنه إزاء التقدم الصهيوني "قام مجاهدونا في تمام الساعة 07:00 صباحًا بالاشتباك مع القوات المتوغلة وأوقعوا في صفوفهم عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى". وشددت الكتائب على أن "أي قواتٍ صهيونيةٍ تنتهك أرضنا المحررة ستكون عرضةً لنيران مجاهدينا وهدفًا مشروعًا لنا، ولن نسمح بأن تستباح أرضنا أو دماء أبناء شعبنا وإنه لجهاد نصر أو استشهاد".