أسفرت الهجمات الصهيونية على غزة منذ بدايتها وحتى إعلان التهدئة صباح اليوم، عن استشهاد 1458 فلسطينيًا ب50 ألفا و765 قذيفة بينهم نحو 330 طفلا و170 امرأة و60 مسنا، فيما بلغ عدد الجرحى 8375. وأوضحت مصادر صحفية أن الكيان الصهيوني وحركات المقاومة الفلسطينية لم يسجلوا أي خروقات للتهدئة خلال الساعة الأولى من التهدئة الإنسانية، إلا أنه سرعان ما تواردت أنباء توكد إطلاق قوات الاحتلال الصهيوني 3 صواريخ على مدينة الرملة نجحت القبة الحديدية في إسقاط 3 منها بالتزامن مع الإعلان عن التهدئة. وأكدت أنباء عن مقتل فلسطينيين اثنين، وجرح آخرين، في قصف مدفعي إسرائيلي تجاه أراض زراعية ومنازل الفلسطينيين شرق مدينة رفح، جنوب القطاع بعد مرور نحو ساعتين على بدء سريان التهدئة. كما أطلقت صافرات الإنذار في "كيرم شالوم"، جنوبي إسرائيل، بعد دقائق من قصف مدفعي إسرائيلي. وفى الساعتين الأوليين من إعلان التهدئة, تحولت شوارع قطاع غزة إلى كتلة من الضجيج، والفوضى، وارتفعت أصوات الخارجين من بيوتهم من كل مكان كما لو أنّ اليوم "عيد". وبدوره، قال السائق رمزي أيوب، فى تصريحات لوكالة الأناضول: إن مكتب "التاكسيات" الخاص بنقل الركاب قد نفدت كافة طلباته قبل بدء التهدئة. وأضاف أن الاتصالات انهالت من كل حدب وصوب، من يريد الذهاب إلى حي الشجاعية، أو إلى بيت حانون في الشمال، الكل في الخارج يذهب إلى بيته ليتفقد ما دمره القصف الإسرائيلي. وكانت القسام قد أعلنت عن قصفها لمواقع وتجمعات إسرائيلية خلال يوم الخميس، ب146 قذيفة صاروخية طالت إحداها مدينة تل أبيب وأنها قتلت 131 جنديًا إسرائيليًا منذ بدء العملية العسكرية البرية على قطاع غزة.