أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن المجزرة التي ترتبكبها قوات الاحتلال الصهيوني في بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ضد المدنيين هي جريمة حرب بشعة. وقالت الحركة في تصريح صحفي للدكتور سامي أبو زهري اليوم: إن تلك الجرائم "لن تفلح في كسر إرادة شعبنا والاحتلال سيدفع الثمن". وكانت مصادر محلية فلسطينية حذرت من ارتكاب قوات الاحتلال لمجزرة في بلدة خزاعة في ظل تعرضها لقصف مدفعي مكثف، في ظل مناشدات من الأهالي بوجود إصابات وشهداء بالشوارع والمنازل، في الوقت الذي استهدفت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف لمنع دخولها للمنطقة عقب إعلانه البلدة منطقة عسكرية مغلقة بعد قصف الطريق الرئيسي المؤدي لها. فيما ارتفع ضحايا العدوان في اليوم السابع عشر إلى أكثر من 650 شهيدا و4000 جريح، وهدم قرابة 2800 منزلا.