أعلن عدد من النشطاء الحقوقيين والشباب عن تنظيم وقفة غداً الأحد تحت شعار "حرق العلم الصهيوني" على سلم نقابة الصحفيين ووقفة صامته دون هتافات حدادا علي ارواح شهدائنا في غزة، وذلك في تمام الساعة الواحدة ظهرا. وقال النشطاء في بيان لهم ان الكيان الصهيوني لازال يتمادى في قتل الشعب الفلسطيني ولا تفرق اسلحته بين طفل في بطن امه قتلوه قبل ان يولد وبين شيخ كهل يمشي متكئا على عكازه فاغتالوه وهو عاجز. وجاء في البيان ايضاً ان هذا كله يأتي وسط صمت مخزي من جميع الحكام العرب الذين مدوا خط الجبن والتخاذل والعمالة للصهاينة علي استقامته، وأضافوا انه كان لزاما علي الشعوب العربية ان تعبر عن رفضها لما يحدث من مجازر حقيقية يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة وذلك بعد ان تعمد البعض اختزال قضية فلسطين في حركة حماس. وأشاروا إلى ان فجور البعض الاخر وصل لان يجاهروا بالدعاء للصهاينة لتنتصر علي اهلنا في غزة ووصف المقاومة في قطاع غزة بالإرهابيين كما يروج لذلك بعض الاعلاميين الكاذبين والمضللين و العملاء للسلطة الذين يهدفون الي تغييب عقول الشعب ومحو القضية الفلسطينية من ذاكرتهم . وأشار البيان إلى أن عددا من الثوار المستقلين غير المحسوبين علي اية تيارات سياسية وقفة احتجاجية صامته ظهر يوم الاحد القادم في تمام الساعة الواحدة ظهرا وذلك حدادا علي ارواح شهدائنا في غزة تليها حرق لعلم الكيان الصهيوني بأكبر حجم له حيث سنقوم بتفصيله بحجم كبير ليأخذ وقتا اكبر في حرقة وذلك تعبيرا عن رفضنا لما يحدث لأشقائنا في غزة.