تكثف ميليشيات أمن الإنقلاب ببني سويف حملات مداهمات مسعورة حالياً وقبيل دقائق من صلاة الفجر مستهدفة المئات من منازل رافضي الإنقلاب بمختلف مراكز المحافظة ضمن حملة مداهمات وصفت بأنها الأكبر منذ الإنقلاب العسكري. وكانت قوات الأمن قد داهمت عشرات القري التابعة لعدد من المراكز المختلفة واختطفت عدد من رافضي الإنقلاب في محاولة لوقف الفيضان الشعبي المتوقع اليوم ضمن تظاهرات 3 يوليو والتي تستهدف اسقاط الإنقلاب الدموي. وهاجمت حملات متفرقة قري الحكامنة واهوه ودموشيا وبليفيا وباها التابعة لمركز بني سويف وشنت حملة اعتقالات عشوائية ضد الأهالي وألقت القبض علي عدد من الأشخاص بقرية الحكامنه بينهم نجل الاستاذ رمضان احمد امبابى القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ببنى سويف وابن اخته. كما داهمت حملة أمنية مسعورة مدينة الواسطي بشمال المحافظة وسط أنباء عن توجهها حالياً لمداهمة عدد من القري التابعة للمركز. وأكد شهود عيان توجه حملة مكبرة حالياً لمداهمة منازل أهالي مدينة ناصر وعدد من القري التابعة لها. ويري مراقبون أن حالة التأهب والاستنفار الغير مسبوق لقوات الشرطة والجيش قبيل تظاهرات 3يوليو ببني سويف ، يشير أن الحكومة الإنقلابية تعرف مدي تنامي السخط الشعبي ضد سياساتها القمعية وقراراتها الفاسدة وتأكدها أن أي حراك شعبي في الشارع السويفي سينتهي لا محالة بثورة حقيقية تدمر دولة العسكر القمعية وتذيلها بلا عودة.